+
أأ
-

معاذ الكساسبة في الذاكرة: الذكرى العاشرة لاستشهاده على يد جبهة النصرة تلهب الحس الوطني.

{title}
بلكي الإخباري





في ذكرى استشهاده العاشرة الأليمة، يستذكر الأردنيون بكل فخر واعتزاز بطل الأردن الشهيد الطيار معاذ الكساسبة الذي قضى نحبه على أيدي عصابات جبهة النصرة الإرهابية.
لقد شكل استشهاد البطل الكساسبة صدمة للأردن والعالم أجمع، حيث تجسدت فيه أسمى معاني الشجاعة والتضحية والفداء من أجل الوطن. وقد ألهمت قصته المأساوية الأردنيين على الوحدة والتكاتف في مواجهة الإرهاب والتطرف.





وكان الطيار الكساسبة قد أسِر من قبل تنظيم النصرة الارهابي بعد أن تحطمت طائرته الحربية في سوريا أثناء أدائه واجبه الوطني. وقد أظهرت مقاطع فيديو بثتها التنظيمات الإرهابية الطيار الكساسبة وهو محتجز داخل قفص حديدي قبل أن يتم إعدامه بطريقة وحشية.
أثار استشهاد البطل الكساسبة موجة من الغضب والاستنكار في الأردن والعالم أجمع، حيث ندد الجميع بهذه الجريمة البشعة التي تعد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية. وقد أعلن الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، عن قطع زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، وعاد إلى بلاده لمتابعة الأحداث والتعبير عن تضامنه مع أسرة الشهيد والشعب الأردني.





يبقى البطل معاذ الكساسبة حاضراً في قلوب الأردنيين، وسيظل رمزاً للوطنية والفداء. وستظل ذكراه حية ما دامت الأردن تتذكر أبطالها وتقدر تضحياتهم في مواجهة المتطرفين والارهابيين .