+
أأ
-

جريمة الزرقاء المروعة تهز المجتمع: ودعوات لتشديد الرقابة على الأهلية الأبوية

{title}
بلكي الإخباري

في جريمة هزت المجتمع الأردني، عثر على جثتي طفلين صغيرين في مجرى نهر الزرقاء بعد أن أقدم والدهما على قتلهما. هذه الحادثة المروعة فتحت الباب واسعاً أمام نقاش حول ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية الأطفال من العنف الأسري، وتبرز الحاجة الملحة لإجراء فحوصات نفسية للمقبلين على الزواج."





"يرى خبراء نفسانيون أن هذه الجريمة قد تكون ناجمة عن اضطرابات نفسية يعاني منها الجاني، أو ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة دفعت به إلى ارتكاب هذه الفعلة الشنيعة. ويؤكدون على أهمية الكشف المبكر عن هذه الاضطرابات وعلاجها قبل أن تؤدي إلى مثل هذه المآسي."





"يطالب ناشطون حقوقيون بضرورة إقرار قانون يلزم المقبلين على الزواج بإجراء فحوصات نفسية وشخصية، للتأكد من قدرتهم على تربية الأبناء بشكل سليم. كما يدعون إلى توفير برامج للتوعية بأهمية الرعاية الأسرية السليمة، وكيفية التعامل مع المشاكل الأسرية بطرق سلمية."





تعتبر هذه الجريمة جريمة بشعة تستدعي وقفة جادة من المجتمع، وتدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية الأطفال وضمان حقوقهم. يجب على الدولة والمجتمع المدني العمل معاً لتطوير آليات فعالة للكشف المبكر عن الحالات التي قد تشكل خطراً على الأطفال، وتقديم الدعم اللازم للأسر التي تواجه صعوبات.





وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عصر اليوم إن الفرق المتخصّصة من الدفاع المدني وشرطة الزرقاء تمكنوا من العثور على جثتي الطفلين اللذين قام والدهما بإلقائهما في سيل الزرقاء.





وأكّد الناطق الإعلامي أنه بالتحقيق مع والد الطفلين اعترف بقيامه إثر خلافات عائلية بأخذ الطفلين وإلقائهما في السيل وما زالت التحقيقات جارية .