جموع المصلين تودع السعودي "زبن الشمري" المقتول في الكرك
شيعت جموع المصلين في مدينة رفحاء جثمان زبن الشمري حيث أُقيمت الصلاة في الجامع الكبير بالمحافظة، وتبعها دفنه في مقبرة المحافظة.
وفي حديث علي الشمري ابن عم الفقيد، أوضح لـ"العربية.نت" أن آخر مكالمة جمعت الفقيد مع الأسرة قبل 3 أيام من وفاته، وكان بخير وبصحة وعافية، فقد عرف عنه حب الخير والفزعة والأخلاق العالية، وقد حضر جنازته أكثر من 500 شخص من مختلف مناطق السعودية، في حين أن أسرتنا صابرة وليس أمامنا سوى الصبر والسلوان على هذا الخبر المؤلم.
كلمات صديق الفقيد
وتحدث العجيد بن نيف صديق الفقيد:"أبو أحمد، زبن أحمد الزقاريط الشمري، كان يبلغ من العمر 48 عامًا، وهو أب لستة أبناء، أربعة منهم أبناء وابنتان وزوجة، وكان إنسانًا صائمًا ومصليًا يخاف الله كثيرًا، كما كان شاعرًا كبيرًا وصادقًا وأمينًا وشجاعًا وكريمًا، يتمتع بأخلاق كريمة، وكان وفيًا ومخلصًا، اجتماعيًا وبشوشًا، يحب السفر والتنقل بين الدول.
وأضاف: تربطني به صلة قرابة وصداقة كبيرة، وفي وفاته فقدت أخًا وصديقًا من أعز الناس، أسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.
تفاصيل الجريمة
وكان المواطن السعودي المغدور قد لفظ أنفاسه الأخيرة في محافظة الكرك الأردنية، بعد تعرضه للطعن بآلة حادة من قبل شخص لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته. وعلى الفور، شكلت الجهات الأمنية الأردنية فريق تحقيق من البحث الجنائي ومديرية شرطة الكرك، وتمكنت من تحديد هوية الجاني ورصد مكانه والقبض عليه.
متابعة السفارة السعودية
المواطن السعودي المغدور، زبن الشمري، البالغ من العمر 48 عامًا، كان من محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية السعودية، وقد قام مؤخرًا بزيارة إلى الأردن. وقد تابعت السفارة السعودية في الأردن ملابسات الواقعة وتواصلت مع ذوي المقتول.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، العقيد عامر السرطاوي، أن مرتكب الجريمة بعد قيامه بطعن المغدور لاذ بالفرار وتوارى عن الأنظار، حيث جرى تحديد هويته، وشُكّل فريق تحقيق من البحث الجنائي ومديرية شرطة الكرك لملاحقته وتحديد مكانه وإلقاء القبض عليه.
