+
أأ
-

سوريا - وسط صمت من قبل ادارة العمليات العسكرية السورية …. استشهاد وإصابة 17 مدنياً بقصف جوي تركي على سد تشرين

{title}
بلكي الإخباري

محافظة حلب: استشهد 3 مدنيين، وأصيب 14 أخرون بجراح متفاوتة، جراء تجدد الضربات الجوية من المسيّرات التركية على تجمع المدنيين عند جسم سد تشرين بريف منبج شرقي حلب، حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية عند السد رفضا للهجمات التركية، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.





وفي سياق متصل، قصفت طائرة حربية تركية محيط جسر قره قوزاق بريف حلب، ودوى انفجار عنيف في الموقع المستهدف، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية.





وصعّدت القوات التركية هجماتها الجوية على سد تشرين الإستراتيجي، في محاولة للسيطرة عليه، مما يزيد من المخاوف حول تضرر السد الذي يعد شرياناً حيوياً يوفر المياه والكهرباء لمناطق واسعة.





وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، إلى استهداف مسيرة تركية، بضربتين تجمع الأهالي المتواجدين على جسم سد تشرين شرق حلب، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنطقة، وسط مناشدات بوقف قصف السد خشية انهياره.





كما قصفت الطائرات الحربية التابعة للقوات التركية، مدرسة في قرية الجعدة ومنزل في قرية ديكان بريف مدينة عين العرب (كوباني)، بالإضافة إلى استهداف الطيران الحربي التركي، موقع لصيانة السيارات في بلدة صرين بريف عين العرب (كوباني)، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.





ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء المعارك في 12 كانون الأول 2024، مقتل 423 شخصاً من كلا الطرفين، توزعت كالتالي:





41 مدنياً، بينهم 5 سيدات وطفلان.





308 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا.





74 عنصراً من قوات قسد والتشكيلات العسكرية التابعة لها، جراء الاستهدافات البرية والطيران المسيّر.





ويشار إلى أن الهجمات التركية الأخيرة تمثل تصعيداً غير مسبوق، حيث تسعى تركيا لفرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف الهجمات.