+
أأ
-

خلق التساؤل: لماذا التقت النائبة ديمة طهبوب بدبلوماسيين بريطانيين ؟ الإجابة مفاجئة!

{title}
بلكي الإخباري






أكدت النائبة ديمة طهبوب ، على أهمية الحوار الدبلوماسي، موضحةً أسباب لقاءها الأخير بوفد من الدبلوماسيين البريطانيين.
وأشارت طهبوب إلى أن السياسة تتطلب في بعض الأحيان اتخاذ خطوات قد تبدو متناقضة ظاهريًا، ولكنها تهدف في النهاية إلى تحقيق مصالح الوطن والقضية. وأوضحت أن لقاءها بالدبلوماسيين البريطانيين يأتي في إطار سعيها لتوسيع دائرة التأثير والضغط على صناع القرار في بريطانيا لدعم القضية الفلسطينية.
وشددت النائبة على أن موقفها من القضية الفلسطينية ثابت لا يتزعزع، وأن لقاءها بالدبلوماسيين لا يعني بأي شكل من الأشكال التنازل عن أي من الحقوق الفلسطينية. وأكدت على أهمية الحوار والتفاوض، ولكن ضمن إطار يحترم الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.





ونشرت عبر الفيسبوك :-





في لجنة الشؤون الخارجية نلتقي بدبلوماسيين قد نتعارض مع سياسات دولهم الخارجية بالنسبة لقضايانا المصيرية، ولكن تعلمك السياسة أن المصلحة تقتضي سياسة التاءات الثلاثة تكثير الاصدقاء وتقليل الاعداء وتحريك المحايدين





وبالنسبة لي العدو الأوحد فقط هم الصهاينة جذورا او انتماء او دعما، وما عدا ذلك كل شخص سياسي او مدني نكسبه لقضايانا، ولو بكلمة، خطوة للامام





من هذا الباب حضرت هذا اللقاء مع دبلوماسيين بريطانيين فهذا بلد درست فيه وتجاورت مع اهله في صداقات كثيرة، وسياسيا مشيت مع سياسيين بريطانيين في تحالف ايقاف الحرب في مسيرات مليونية اعتراضا على الحرب على العراق وفلسطين والتسليح النووي، وتعلمت أثر المقاطعة من خلال منظمة البي دي اس وقوتها كسلاح اقتصادي وأكاديمي، ولقيت منهم من هو أشد حرقة وتفانيا لقضايانا من بعض الاخوة، فتعلمت أن ميدان العلاقات البشرية والسعي نحو العدالة وتطبيق حقوق الانسان قد يجمع الشعوب عندما تفشل السياسة وتنقلب على كل ما هو حقوقي وانساني وعادل





التقينا في لجنة الخارجية بوفد من مجلس العموم البريطاني وبعضهم داعم لقضية فلسطين وصوت بايقاف الحرب والتسليح، وبينّا لهم كنواب في كتلة جبهة العمل الاسلامي اعتراضنا على سياسة بريطانيا في دعم الاحتلال وتسليحه أثناء الحرب على غزة
وبينا أن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية أولوية محلية لكل الروابط التي تجمع البلدين والشعبين هذا غير كون الاردن الوصي الشرعي على المقدسات في القدس، كما بينا دفاع الاردن المستميت في كل المحافل السياسية عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني كحق تقرير المصير والعودة، وحق مقاومة الاحتلال وهذه كلها حقوق تدعمها الشرائع الدولية





وأضفنا أن اغلب الدول الغربية سقطت في امتحان العدالة والانسانية في الحرب على غزة لانها سمحت بل وساندت وسكتت او دعمت حرب الابادة على شعب أعزل





وطالبنا أن لا يكون "يومهم التالي" بعد الهدنة "كيومهم الأول" في الحرب وأن هذا وقت التكفير عن الذنب بالتوقف عن تسليح الكيان والانضمام لجهود المحكمة الدولية وعدم استقبال مجرمي الحرب في بلدهم، ودعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودعم مؤسسات الاونروا وجهود الاعمار والاغاثة