عبدالله أبوخضيريكتب :احمد الصفدي : قائد حكيم في رئاسة مجلس النواب الأردني
يعتبر الصفدي من الوجوه السياسية البارزة في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تولى رئاسة مجلس النواب الأردني بكفاءة عالية وحكمة متميزة. بفضل حنكته السياسية، والتزامه العميق بمصلحة الوطن، ونشاطه المستمر في تعزيز الديمقراطية، أصبح الصفدي رمزًا للاستقرار والقيادة الرشيدة في الحياة السياسية الأردنية.
حنكته السياسية:
يتميز الصفدي بالقدرة الكبيرة على إدارة الجلسات البرلمانية وحسن التعامل مع التحديات السياسية المختلفة. تحت قيادته، استطاع مجلس النواب أن يبقى منظمًا ومتماسكًا، حيث يحرص الصفدي على توفير مساحة حرة للحوار والتشاور بين النواب، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقيم الديمقراطية واحترام آراء الجميع.
إن التزامه بتوفير بيئة مناسبة للاتفاقات السياسية والتعاون بين مختلف الكتل النيابية، ساعد في تمرير العديد من التشريعات الهامة التي خدمت مصلحة الأردن، وأعطت دفعًا لعملية الإصلاح السياسي في المملكة. كما أظهر الصفدي قدرة استثنائية على موازنة الآراء المختلفة، مما جعله شخصية محورية في بناء الثقة بين مختلف الأطراف السياسية.
النشاط البرلماني والدور في تطوير التشريعات:
الرئيس لم يقتصر دوره على إدارة الجلسات فقط، بل كان دائمًا في صدارة الجهود الرامية إلى تطوير التشريعات الأردنية ومواكبة احتياجات المواطنين. على مدار فترة رئاسته، عمل على الدفع بمشاريع قوانين تهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، وركّز على القضايا التي تهم المواطنين بشكل مباشر، مثل تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة.
دوره في تعزيز الديمقراطية والشفافية:
رغم التحديات التي تواجه العديد من الدول في المنطقة، حافظ النائب أحمد الصفدي على نهج منفتح يعزز من دور البرلمان في حماية حقوق المواطن الأردني. فهو يعتبر أن البرلمان هو الصوت الحقيقي للشعب، ويسعى إلى ترسيخ مبدأ الشفافية في كافة أعمال المجلس. لقد ساهم في تعزيز الرقابة البرلمانية على الحكومة، متأكدًا من أن سياسات الحكومة تتماشى مع تطلعات الشعب الأردني.
علاوة على ذلك، يعد الصفدي من المدافعين عن حرية التعبير، حيث يضمن لكل نائب حقه في إبداء رأيه بشكل واضح وبناء. بفضل هذا النهج، شهدت فترة رئاسته تحسنًا ملحوظًا في مستوى الوعي البرلماني والمشاركة السياسية لدى المواطنين.



















