ابوزيد يجيب حول التهجير ، اللأجئين في الاردن ، واستقبال السجناء في سجون الإحتلال

في لقاء مطول على اذاعة تونس الوطنية اجاب الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد على تساؤلات طرحها محللين وخبراء وسياسيين تونسيين حول اسباب التزام الاردن باتفاقية وادي عربة رغم التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول تهجير الفلسطينيين للاردن فقال ابوزيد ان الجانب الاسرائيلي لا يلتزم بالمواثيق والاتفاقات الدولية ضمن ادبيات صهيونية واستشهد ابوزيد بمقولة ان اليهود جادلوا الله في بقرة فكيف لن يجادلوا المقاومة والعرب في اتفاقية

واكد ابوزيد ان الاردن دولة ذات سيادة تحترم مواثيقها الدولية وتلتزم بها في حين ان اسراىيل دولة محتلة لارض غيرها لذلك لا تلتزم باية اتفاقيات دولية .

واجاب ابوزيد على سؤال المحلل التونسي الغريب بن محمد حول الموقف الرسمي الاردني من مشروع التهجير الذي طرحه ترامب فقال ابوزيد ان الدبلوماسية الاردنية ترتكز على لاءات الملك الثلاث لا للتهجير ولا للتوطين والقدس خط احمر وهناك تناغم شعبي ورسمي اردني في رفض مشروع التهجير ، واضاف ابوزيد ان الثابت الرئيسي في معادلة التهجير هم اهل غزة الذي لم يقبلوا التهجير رغم التدمير والقتل الممنهج الذي اتبعه الاحتلال

واشار ابوزيد الى  فشل 6 خطط حاول الاحتلال تهجير اهل غزة من خلالها وهي خطة الجنرالات والفقاعات الانسانية ومشروع كوشنير و الرصيف البحري والان كيف ستنجح خطة ترامب ؟ وحول سؤال المحلل التونسي عن ان الاعلام يتحدث عن رفض الاردن لاستقبال احد الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال قال ابوزيد انه صدر تصريح رسمي من الاردن بتكذيب الرواية الإسرائيلية حول رفض الاردن استقبال السجين الاردني وذلك من خلال بروباغندا اعلامية نشرها موقع دبكا العبري القريب من مطبخ الامني الاسرائيلي ليكشف زيف الرواية الإسرائيلية التي يريد الاحتلال من خلالها احداث حالة جدل تواصلية في الشارع الاردني .

واجاب ابوزيد على اسئلة المذيعين والمحللين التونسيين الذي تناولوا العديد من القضايا التي تهم الاردن وترتبط بالشان الفلسطيني مؤكدا على ان الاردن لا يستقبل اي لاجئ يتم ترحيله قصرا من ارضه وان اللاجئيين المتواجدين على الاراضي الاردنية من اية جنسية كانت هم ضيوف على الاردن وليسوا لاجئين .