تربية القصر تهنيء جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بمناسبة” عيد ميلاده الثالث والستين

تتقدم مدير التربية والتعليم لمنطقة القصر السيدة زاهرة بني عطية والأسرة التربوية في ميدان القصر إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم باجمل باقات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاده الميمون الثالث والستين
متمنين أن يعيده على جلالته بموفور الصحة والعافية والوطن وشعبه ينعم بالأمن والرخاء
وقالت بني عطية- إننا في تربية القصر وبهذه المناسبة العزيزة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني، قائد مسيرة الوطن، ومعزز نهضته والحافظ لأمنه واستقراره، وصمام أمان الأردن هذا الوطن الحر العزيز والكبير بشعبه الوفي لوطنه وقيادته، والقوي المنيع بالعرش الهاشمي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية ومؤسساته الدستورية.
وأضافت أننا في تربية القصر سنبقى على العهد خلف جلالة الملك نساند وندعم جميع جهود جلالته، في دفاعه عن أمن الوطن واستقراره وتجاوز تحدياته. مستذكرين في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا مسيرة البناء والعطاء والإنجاز التي قادها الملك من اجل رفعة الوطن والحياة الكريمة للأردنيين بكل قوة واقتدار، سائلين الله عز وجل ان يعيد هذه المناسبة الغالية على جلالتكم وعلى ولي العهد الامين والاسرة الهاشمية وشعبكم المحب لكم بكل خير، محروسين بعين الله التي لا تنام.
واشادت بني عطية بالتطور الكبير الذي حصل في قطاع التعليم حيث شهد في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني إنجازات تطويرية، جعلته أنموذجا في المنطقة والعالم بما حققه من تطورات مهمة من تطوير المناهج وبناء وصيانة الأبنية المدرسية والإضافات الصفية وتطوير التعليم المهني والتقني، بالإضافة إلى حرص جلالته على تجهيز المدارس الحكومية بالمختبرات العلمية والحاسوبية والمرافق اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة.
ثلاثة وستون عاما من عمر جلالته المديد – بإذن الله – ومسيرة زاخرة بالعمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية، التي قادت الوطن وأبناءه وبناته لنهضة شاملة والمملكة تدخل مئويتها الثانية، فكانت التوجيهات الملكية للمضي قدما بمنظومة تحديثية متكاملة سياسيا واقتصاديا وإداريا العنوان الأبرز.
















