سوريا - بعد توقيفهم في عمليات أمنية بحمص.. 10 موقوفين يفارقون الحياة في سجون ومعتقلات إدارة العمليات العسكرية

بلكي الإخباري
1 شباط: لقي شاب لؤي طيارة حتفه في مركز للأمن العام، تبين أنه تلقى ضربة بأداة حادة على رأسه، بعد مضي 24 ساعة من توقيفه، في حادثة أثارت استنكاراً واسعاً. ووفقاً للمعلومات، فإن قوة من الأمن العام داهمت منزله في حمص واعتقلته بسبب انتساب والدته هالة الأتاسي لحزب البعث الاشتراكي، حيث تعرض لمعاملة قاسية داخل مركز الاحتجاز. كما أكد التقرير الطبي أنه تعرض للضرب بأداة حادة على الرأس أدت لمفارقته الحياة. وتعهدت الجهات المعنية بفتح تحقيق في الحادثة، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات وضمان احترام القانون وحقوق الإنسان.
1 شباط: لقي شاب حتفه في مركز الاحتجاز بحمص، بعد اعتقاله في وقت سابق من قبل مجموعة مسلحة خلال حملة أمنية استهدفت قرية الشنية بريف حمص. وتم العثور على جثمانه بعد أيام من اختفائه، حيث أظهرت تقارير أولية تعرضه لمعاملة قاسية.
28 كانون الثاني: لقي شابان من قرية خربة الحمام بريف حمص مصرعهما تحت التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية، ووفقاً للمعلومات فإن قوات الأمن سلمت جثتيهما لذويهما بعد أيام من اعتقالهما. كما قتل شاب آخر من قرية القبو في مدينة حمص، بعد اعتقاله خلال حملة تمشيط نفذتها إدارة العمليات العسكرية في المنطقة. وفقاً للمعلومات، فقد تعرض الشاب للتعذيب ثم قتل بطلقة في رأسه.
29 كانون الثاني: فارق الحياة شاب من أبناء قرية قنية العاصي في ريف حمص تحت وطأة التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية، بعد اعتقاله أكثر من شهر، تحديدا في 21 كانون الأول الماضي. وفي خبر ثان، فارق الحياة شخصان من أبناء ريف حمص بعد أيام من اعتقالهما، تحت وطأة التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية. كما فارق الحياة شاب من أهالي قرية الشرقلية بريف حمص تحت وطأة التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية.
30 كانون الثاني: فارق الحياة، شاب من قرية الشرقلية في ريف حمص، بعد أن اعتقل بتاريخ 23 كانون الثاني الجاري من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وما زالت سجون إدارة العمليات العسكرية تغص بالمساجين من عسكريين ومدنيين، كما ويجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مَطالِبَه بإطلاق السجناء العسكريين والمدنيين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
ويذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثّق مقتل 10 موقوفين داخل سجون إدارة العمليات العسكرية، جميعهم من أبناء محافظة حمص، وذلك بعد احتجازهم خلال العمليات الأمنية وعلى الحواجز، في تصاعد مقلق لحالات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.
المرصد السوري لحقوق الإنسان يدعو إلى محاسبة الجناة واحترام حقوق الإنسان في سوريا
دمشق - يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، باحترام حقوق الإنسان في سورية وتطبيق العدالة ومحاسبة الجناة، دعما للاستقرار والسلم الأهلي في سورية.
وخلال الأيام الفائتة، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10 أشخاص في سجون إدارة العمليات العسكرية خلال الفترة من 28 كانون الثاني إلى 1 شباط 2025. من مختلف مناطق ريف حمص، الذين تعرضوا للاعتقال في حملات أمنية ومداهمات متفرقة
و يدين المرصد السوري لحقوق الإنسان الحادثة بشدة، معتبراً أنها “جريمة تضاف إلى سجل الانتهاكات المتزايدة”، مطالباً الجهات المسؤولة بتحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين.
ويذكر المرصد السوري بالتفاصيل:
1 شباط: لقي شاب لؤي طيارة حتفه في مركز للأمن العام، تبين أنه تلقى ضربة بأداة حادة على رأسه، بعد مضي 24 ساعة من توقيفه، في حادثة أثارت استنكاراً واسعاً. ووفقاً للمعلومات، فإن قوة من الأمن العام داهمت منزله في حمص واعتقلته بسبب انتساب والدته هالة الأتاسي لحزب البعث الاشتراكي، حيث تعرض لمعاملة قاسية داخل مركز الاحتجاز. كما أكد التقرير الطبي أنه تعرض للضرب بأداة حادة على الرأس أدت لمفارقته الحياة. وتعهدت الجهات المعنية بفتح تحقيق في الحادثة، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات وضمان احترام القانون وحقوق الإنسان.
1 شباط: لقي شاب حتفه في مركز الاحتجاز بحمص، بعد اعتقاله في وقت سابق من قبل مجموعة مسلحة خلال حملة أمنية استهدفت قرية الشنية بريف حمص. وتم العثور على جثمانه بعد أيام من اختفائه، حيث أظهرت تقارير أولية تعرضه لمعاملة قاسية.
28 كانون الثاني: لقي شابان من قرية خربة الحمام بريف حمص مصرعهما تحت التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية، ووفقاً للمعلومات فإن قوات الأمن سلمت جثتيهما لذويهما بعد أيام من اعتقالهما. كما قتل شاب آخر من قرية القبو في مدينة حمص، بعد اعتقاله خلال حملة تمشيط نفذتها إدارة العمليات العسكرية في المنطقة. وفقاً للمعلومات، فقد تعرض الشاب للتعذيب ثم قتل بطلقة في رأسه.
29 كانون الثاني: فارق الحياة شاب من أبناء قرية قنية العاصي في ريف حمص تحت وطأة التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية، بعد اعتقاله أكثر من شهر، تحديدا في 21 كانون الأول الماضي. وفي خبر ثان، فارق الحياة شخصان من أبناء ريف حمص بعد أيام من اعتقالهما، تحت وطأة التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية. كما فارق الحياة شاب من أهالي قرية الشرقلية بريف حمص تحت وطأة التعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية.
30 كانون الثاني: فارق الحياة، شاب من قرية الشرقلية في ريف حمص، بعد أن اعتقل بتاريخ 23 كانون الثاني الجاري من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وما زالت سجون إدارة العمليات العسكرية تغص بالمساجين من عسكريين ومدنيين، كما ويجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مَطالِبَه بإطلاق السجناء العسكريين والمدنيين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين.
ويذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وثّق مقتل 10 موقوفين داخل سجون إدارة العمليات العسكرية، جميعهم من أبناء محافظة حمص، وذلك بعد احتجازهم خلال العمليات الأمنية وعلى الحواجز، في تصاعد مقلق لحالات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.
















