أخلاق وقيم وأعراف الأردنيين تلزمهم باحترام شعوب دول الجوار
كتب محرر الشأن العربي - الأردن دولة تتمتع بتاريخ طويل من العلاقات الطيبة مع دول الجوار يحكم نظامها الاجتماعي العرف والعادة . وهذا العرف مبني على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
والشعب الأردني بطبيعته، يتمتع بأخلاق وقيم عالية، ومن أبرز هذه القيم احترام الآخرين، بما في ذلك الأشقاء العرب .
و من شيم الكرام ومنهم الأردنيون يعتبر احترام الجار من القيم الأصيلة التي يتوارثوها جيلًا بعد جيل. فالجار له حقوق على جاره، ومن أهم هذه الحقوق حسن المعاملة وعدم إيذائه. وهذا يشمل الجار القريب والجار البعيد، أي من دول الجوار.
فالأردن وعبر تاريخه الطويل يسعى دائمًا إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، ويؤمن بالحوار والتفاوض لحل المشاكل. وهذا ينعكس في علاقاته الخارجية ، حيث يسعى دائمًا إلى الحفاظ على علاقات طيبة ومثمرة مع جميع الدول على الرغم من تعرضه لمس بتاريخه ومواقفه إلا ان الترفع يكون من شيم الكبار .
ويرتبط الأردن مع دول الجوار بمصالح مشتركة، مثل الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية. التعاون والتنسيق بما يخدم هذه المصالح المشتركة، ويعود بالنفع على جميع الأطراف.
وقد تحدث بعض الخلافات أو التوترات في العلاقات بين الدول على المستوى الشعبي ، ولكن يجب أن تظل الأخلاق فوق كل اعتبار.
فالأردنيون يؤمنون بأن الحفاظ على الاحترام المتبادل هو أساس العلاقات الطيبة، وأن أي خلاف يجب أن يُحل بالطرق السلمية والحضارية.
ويلعب الإعلام دورًا هامًا في تعزيز العلاقات بين شعوب الدول العربية . ويجب على وسائل الإعلام أن تتحلى بالمسؤولية وأن تتجنب نشر أي شيء يسيء إلى العلاقات بين الدول أو يؤدي إلى تأجيج الخلافات.
فالأردنيون، كبار بأخلاقهم وعظام يقيمهم الأصيلة، ملتزمون باحترام دول الجوار. هذا الاحترام هو أساس العلاقات الطيبة والمثمرة التي تجمع الأردن مع اشقائه
