+
أأ
-

لما جمال العبسه : ترتيب المنطقة بالصبغة الدموية الخالصة

{title}
بلكي الإخباري

منذ الأزل لا عهد لهم ولا ذمة، فالصهاينة هم من ينطبق عليهم القول مهما تغيرت الأزمان وتعاقبت الاجيال، ارادة دموية قوية لبسط سيطرة دولة بني صهيون على المنطقة ولا يستطيعون ذلك الا من خلال إراقة الدماء، وقتل النفس واهل الارض واصحابها، فترتيبات المنطقة بحسب حكومة اليمين المتطرف الصهيونية الفاشية هي عبارة عن تفصيلة على مقاسهم تفرض من خلالها نظامها الخاص بلغة السلاح والدم.استطاعت هذه الحكومة الفاشية على مدار اكثر من 15 شهرا من عدوانها الدامي على قطاع غزة، ان تنتقل من منطقة الى اخرى لبسط فكرها النازي، فلم تفلت اراضي الضفة الغربية من نيرانها التي صبتها بكل حقد وغل على المخيمات القابعة حول المدن الفلسطينية في اراضي 1967، وفي الوقت نفسه لم تزح عينيها عن شمال فلسطين التاريخية بدعوى تأمين حدودها ضد المقاومة اللبنانية في الجنوب، عدا عن تثبيت احتلال جبل الشيخ واراض اخرى في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.الأن وقبيل الموعد المحدد لانسحابها من الجنوب اللبناني على اعتبار احترامها لاتفاق وقف اطلاق النار مع حزب الله، ترد الحكومة الصهيونية الفاشية ببناء مرصد مراقبة هناك وتوسيع مستوطناتها ونيتها بناء اخرى جديدة، عدا عن عملية الاغتيال التي تمت في مدينة صيدا بالامس لاحد قادة حركة حماس هناك.ثم لم تحرم دولة الكيان المزعوم المراقب والمتابع لتتحفه على لسان رئيس حكومتها الفاشي بنيامين نتنياهو بانه سيقضي على حركة المقاومة حماس في القطاع وفي اليوم الثاني للحرب لن يكون هناك حكم فلسطيني سواء لحماس او للسلطة الفلسطينية، عدا عن مماطلته السمجة لاتمام بنود اتفاق تبادل الاسرى في مرحلتها الاولى وعدم رغبته في السير نحو رسم شكل الاتفاق في مرحلته الثانية التي تفضي الى وقف الحرب على القطاع، ولم يكتف بذلك بل كانت هناك خروقات امنية ادت لسقوط عدد من الشهداء في القطاع خلال فترة الاتفاق في مرحلته الاولى.ترهات يطلقها الفاشي نتنياهو معتمدا على الدعم الامريكي المطلق للقضاء على المقاومة الفلسطينية ورسم منطقة تتواءم مع فكره الصهيوني اليميني المتطرف، غير آبه بتداعيات هذا الامر بعد الاعتداء الكلامي على عدد من الدول العربية التي اراد ان يرسم لها جغرافيتها بما يشاء وكيفما شاءت حكومته.مقاربة يمكن وصفها سياسيا بالغبية، ودبلوماسية بالطائشة، خاصة وانها تتعدى على استقلالية الدول وتفرض عليها وعلى شعوبها واقعا ديمغرافيا منافيا للثوابت، وكل الامر يصب في مماطلة مكشوفة ووقحة لاعادة المقتلة التى ادارها جيش الاحتلال الصهيوامريكي على القطاع قرابة 500 يوم، فهو لم يشبع بعد ولا حكومته من انهار الدم السائل في القطاع ولا الدمار الذي خلفته آلتهم الغادرة.ليس بعد نتنياهو فالاقتراب من كرامة الدول وشعوبها سيفتح ابوابا لا مرد لها عندك ولا عند حكومتك الفاشية، فليس هناك من يهتم ببقائك والتهديدات التي تسيطر على بقائك على رأس هذه الحكومة الفاشية والدائرة ان شاء الله ستدور على الباغي