نيفين عبدالهادي تكتب: في يوم الوفاء.. يليق بهم التكريم

بعد يوم من لقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بمجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها أمس زيادة رواتب المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ليصبح أقل راتب تقاعدي 350 ديناراً، اعتباراً من نهاية الشهر الحالي، وذلك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.توجيهات ملكية سامية بالاهتمام بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، ممن قدموا الغالي والنفيس للوطن، بتوفير احتياجاتهم وتحسين مستوى معيشتهم وحياة كريمة لهم جميعا، لتأتي توجيهاته لمن عانوا لسنوات تشوها في رواتبهم، لتحقق المساواة والعدالة بينهم وبين المتقاعدين الجدد، القرار الذي شمل قرابة 17 ألف متقاعد، ليعالج القرار خللاً قديماً في الرواتب التقاعدية لفئة من المتقاعدين العسكريين السابقين الذين كانت تتراوح رواتبهم ما بين 220 ديناراً إلى أقل من 350 ديناراً، علماً بأن التقاعدات الجديدة للعسكريين لا تقل فيها الرواتب التقاعدية عن 350 ديناراً.القرار الذي جاء قبل شهر رمضان المبارك هدية ملكية مقدّرة من رفاق السلاح، يحقق العدالة والمساواة في الرواتب ما بين المتقاعدين السابقين والجدد، وجعل من المتقاعدين يعيشون فرحا كبيرا لاهتمام جلالة الملك بهم، ولقرار الحكومة استجابة لتوجيهات جلالته، ولكونه قرارا منحهم عدالة طالبوا بها كثيرا، علاوة على كون القرار سبق شهر رمضان.القرار إيجابي بشكل كبير، وهام وله الكثير من الأثر على نفوس نشامى المتقاعدين العسكريين، لجهة الانعكاس على حياة 17 ألفا منهم، ولجهة شعورهم بالعدالة، وكونه يأتي بمناسبة يوم الوفاء ولقاء جلالة الملك بمجموعة منهم اللقاء الذي تحدث به جلالة الملك حول قضايا هامة وأرسل رسائل عميقة جدا داخلية وخارجية، وأطلق كلمات باتت اليوم «وسما للمرحلة»، ليكون اللقاء وتاريخه ونتائجه حالة كاملة تحكي علاقة القائد برفاق السلاح هذه العلاقة التي لا يمكن فكّ شيفرة تفاصيلها من عظيم الحب والاهتمام.قرار لقي تقديرا كبيرا بين رفاق السلاح، الذين يدركون جيدا عندما تستمع لهم، مدى اهتمام جلالة الملك بهم وأوضاعهم واحتياجاتهم، فعندما تحدثت مع الناطق باسم مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بكر المجالي أمس، نقل لي بقصص واقعية مدى الفرح الذي عاشه المتقاعدون العسكريون أمس، فقد كان للقرار أثرا عظيما عليهم جميعا، وعلى حياتهم، واحتياجاتهم، وعلى استعداداتهم لشهر رمضان المقبل، معتبرينه قرارا منصفا عالج خللا في رواتبهم، وعكس اهتمام الحكومة بهم، وباحتياجاتهم.يوم الوفاء، مميز ومختلف بحياة المتقاعدين العسكريين، والمحاربين القدامى، وأيّا كانت وسائل التعبير لهم عن فخرنا بهم، فكل ما يقدّم لهم يليق بهم وبعطائهم، ففي يوم الوفاء يليق بهم التكريم والاهتمام، يليق بهم كل تقديم ما يحتاجون، ومنحهم الأفضل من كل شيء، كل عام وسيد البلاد ورفاق السلاح بمزيد من الوفاء، وبكل الخير



















