" سمحان " : لايوجد دراسات احصائية لنسبة حدوث التوحد في الاردن .

ضمن برنامج حملة رفع الوعي والحشد المجتمعي لمؤسسة التعاون الالماني GiZ والتي تقوم به الشركة الاستشارية برومان وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة نفذت السيدة عائشة سمحان جلسة توعوية عن اضطراب التوحد في مركز شابات عجلون يوم الأربعاء الماضي واستمرت ليومين حيث استعرضت سمحان مفهوم التوحد وأعراضه المبكرة والتأكيد على بعض التفاصيل التي من الممكن أن تتشابه مع حالات مختلفة أخرى. وأضافت أن كثيرون لا ينتبهون للعلامات المبكرة لحالات التوحد ، تشخيص الحالات يعتبر أمرا دقيقا ومهما، والتشخيص الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة لذلك لابد من أن يكون التشخيص من قبل طبيب متخصص لأن الكثير من الحالات يمكن لها أن تشترك الأعراض ، أما بالنسبة لنسبة حدوث التوحد وبالعودة اى إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض (الولايات المتحدة ) يؤثر التوحد على ما يقدر بنحو ١ من كل ٣٦ طفل من المواليد الجدد وواحد من كل ٤٥ شخصا بالغا في الولايات المتحدة اليوم . وبالنسبة للأردن لا توجد إحصائيات حتى الآن لنسبة حدوث التوحد ، واضافت أن تشخيص التوحد يحتاج إلى فريق متخصص يستند إلى مقاييس وتقييمات محددة .
أما بالاشارة إلى الاضطرابات والحالات التي تصاحب التوحد فهناك اضطرابات النوم والمشاكل العصبية ونوبات الصرع، فرط الحركة والتشتت، صعوبات التعلم ، الاعاقة الذهنية ، الحساسيات الغذائية، واضطرابات الجهاز الهضمي.
واكدت سمحان أن التشخيص المبكر والتدخل المبكر هما حجر الأساس في مستقبل أفضل لأطفال التوحد وأسرهم.
















