+
أأ
-

صوت الحقيقة ومرآة الوطن

{title}
بلكي الإخباري

العيد ليس مجرد لحظة احتفال، بل هو استراحة المسافر في دروب الحياة، ووقفة تأملٍ بين ماضٍ مضى ومستقبلٍ يولد من رحم الأمل. هو زمنٌ تُمحى فيه أعباء الأيام، وتُصفّى القلوب كما يصفو النهر بعد العاصفة، فتشرق الأرواح من جديد.





وأنتم، في عمون، كنتم وما زلتم أكثر من منصة إخبارية، أنتم نبض الشارع، وعين الوطن، وصوت الحقيقة الذي لا يُهادن. كما أن "عمون" كانت ملاذًا في التاريخ، بقيتم أنتم ملاذ الكلمة الحرة، في زمنٍ تتغير فيه الموازين ولا يبقى ثابتًا إلا الصدق.





جعل الله عيدكم طمأنينةً لا تنتهي، ونورًا يضيء مسيرتكم، وحروفكم مشاعل تنير دروب الباحثين عن الحقيقة. كل عام وأنتم الحرف الذي لا يُكسر، والصوت الذي لا يخفت!





د. عمّار محمد الرجوب