+
أأ
-

د عروبه الخوالدة تكتب : فقدت أثمن كتبي "... دولة عبد الرؤوف الروابدة

{title}
بلكي الإخباري

"

ذات الشعور الذي شعرته عند تناقل البعض نسخا ولصقا خبر وفاة دولة عبد الرؤوف الروابدة 

وهذه المرة سأكتب براحة تامة ...حيث قدر الرجال الرجال ... وبما أنه بلا منصب الآن فلا تحسب على حرفي زلة رياء لمصلحة ... 

نعم شعرت أني فقدت أثمن كتبي .... فبعيداً عن مناصبه وبكل صراحة  حالي حال كثير من الشباب الأردني  أقصد المثقفين المشتبكين بالسياسة وقضايا المجتمع من المسافة صفر 

نتوه أحيانا  ونعجز عن فهم كثير من القضايا الوطنية التي سبقت وجودنا وتلونت رواياتها ... 

فنعود لينابيع نعرف صفو مشاربها ووطنيتها لنرتوي ... فنعاملها ككتب مرجعية خاصة بما يتعلق بالهوية الوطنية وتاريخ الأردن 

مثل ابو عصام وناهض حتر وغيرهم 

أنا مثلا أهرول الى اليوتيوب لأسمع لقاءات دولة عبد الرؤوف الروابدة  بالقضية كذا 

تلفتني جرأته بطرح كل ما يهرب من طرحه غيره ... حنكته ... وحسه الوطني الذي لا يخفى على حرة مثلي 

فأنا من عشاق من تخرج كلمة أردني أو الأردن من فمه مفعمة بالكبرياء أينما حلت 

يأسرني مسمعها مددجة بالفخر 

ابو عصام  نتفق نختلف نتحفظ على امور كثيرة لكن الصابت قولا واحدا أنه رجل دولة ووطن لن يتكرر 

بحنكته بجبروته بنكاته بقرارته 

ولا زلت أذكر يوما لقائه على محطة عربية ومحاولة أحد المذعيين توريطه بسؤال كحد السيف إن قال نعم يدان وإن قال لا ايضا يدان 

وأبهرني رده حينها حين قال 

هذا الأمر كالشامة في وجه العروس 

محبيها سيقولون  العروس جميلة وزادتها الشامة جمالا 

مبغضيها سيبحثون عن مبرر فيقولون عروس جميلة لولا هذه الشامة هههه 

فصدم المذيع وتدارك أمره في حضرة حنكة أبي عصام  وغير الموضوع 

حماك الله  وسلمك