+
أأ
-

دموع وأمل يترقب قرار الوزير الإنسان مازن الفراية : هل يسمح لفتحي الدعجة بوداع والدته؟

{title}
بلكي الإخباري

.


عمان - في مشهد يمزج بين الألم العميق والأمل الحذر، تتعالى الأصوات الشعبية وتتضافر جهود النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين وزير الداخلية   مازن الفراية بقلبٍ مرهفٍ وروحٍ إنسانية، بالسماح للشاب الموقوف  فتحي الدعجة بمغادرة أسوار مركز الإصلاح والتأهيل المهني للحظات عصيبة، ليقف أمام نعش والدته التي فارقت الحياة تاركةً خلفها حزنًا لا يضاهى.
 

تتضرع القلوب وتتوجه الأنظار نحو معالي الوزير  ، آملة في استجابته لهذه اللحظة الإنسانية الفارقة. 

فالرحيل المفجع للأم يترك فراغًا لا يملؤه شيء، وحرمان الابن من وداعها الأخير يزيد الجرح عمقًا.
 

ويشير المتفاعلون بحرارة إلى أن هذه البادرة الطيبة، التي ينتظرونها بفارغ الصبر، ليست بغريبة على "معالي أبو عبدالله الوزير الإنسان"، كما يلقبونه، مؤكدين على إنسانيته المعروفة وتقديره للظروف الصعبة التي تمر بها العائلات.
 

في خضم هذا الحزن الذي يخيم على بيت الدعجة وأحبائهم، يبقى الرجاء معلقًا بقرار يعيد ولو للحظات، إنسانية الموقف ويهدئ من لوعة الفراق، ليتمكن الابن من إلقاء النظرة الأخيرة على وجه أمه الطاهر ومواراتها الثرى بدموع الفقد وكلمات الوداع.