حماس ترد بغضب على وصف عباس للمقاومة بـ"أبناء الكلب" وتصف اجتماع المركزي بـ"خيبة أمل"

رصد : أعربت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استيائها الشديد وخيبة أملها العميقة إزاء مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الأخير، وخاصةً "الإساءات الفجة والمرفوضة" التي وجهها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمقاومة الفلسطينية خلال الجلسات.
وفي بيان صادر عن الحركة، أكدت حماس أن اجتماع المجلس المركزي الذي انعقد في رام الله بعد مرور 18 شهرًا على "المجازر" التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، يمثل "محطة جديدة من محطات تكريس التفرد والإقصاء والانفصال عن واقع شعبنا المقاوم الصامد"، واصفةً إياه بـ"خيبة أمل وطنية عميقة".
وانتقدت الحركة بشدة تجاهل المجلس المركزي لـ"أدنى استجابة للمؤسسات الرسمية في التصدي للعدوان" المستمر، مشيرةً إلى أن الاجتماع تعمد "تجاهل مخرجات الحوارات الوطنية وفي مقدمتها اتفاق بكين الذي نص صراحةً على تشكيل حكومة توافق وطني".
وعبّرت حماس عن "استنكارها الشديد" لما صدر عن الرئيس عباس من "شتائم وإساءات فجة ومرفوضة بحق قوى المقاومة الفلسطينية"، مؤكدةً أن "إعادة بناء منظمة التحرير وتفعيل الإطار القيادي والانتخابات الشاملة هي العناوين الحقيقية لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام".
بهذا الرد القوي، تصاعد التوتر بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، مما يلقي بظلال قاتمة على جهود تحقيق المصالحة الوطنية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية.



















