+
أأ
-

د. ديمة طهبوب: “اليوم التالي أردنيا… ظافرا أغلبا”

{title}
بلكي الإخباري

 

 

عمان - في منشور مطول عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، قدمت الدكتورة ديمة طهبوب رؤيتها لـ "اليوم التالي أردنيا" في ظل التغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة وتداعيات حرب غزة.

استهلت الدكتورة طهبوب إدراجها بالإشارة إلى الاستخدام "الممجوج والاستعراضي" لمصطلح "اليوم التالي" بهدف ترسيخ واقع الغلبة لقوى الاحتلال، مؤكدة أن صمود الشعب الفلسطيني أثبت أن "الكف تناطح المخرز" وأن الحقوق تنتزع بالتضحية.

ثم انتقلت للحديث عن الأردن، معربة عن تفكيرها العميق في "اليوم التالي أردنيا" في ظل التحولات العالمية وصعود اليمين المتطرف في الكيان المحتل والأزمات الاقتصادية العالمية. ورغم ما اعترى الدكتورة طهبوب من قلق في فترة ما، إلا أنها استندت إلى التاريخ والبشارات الدينية لتستقرئ مستقبلاً واعدًا للأردن.

ورأت الدكتورة طهبوب في "اليوم التالي أردنيا" "بركة ربانية" مادية ومعنوية في أرض الأردن، تجسدت في "معادن الرجال والنساء وقيمهم وأخلاقهم" ومؤسساتهم. كما أشادت بالجيش الأردني الذي وصفته بأنه "صنعته قوة العقيدة وصلابة المبادىء" وبالشعب الأردني الذي "يحب بلده بلا مكاسب" ويلتف حول قيادته.

وتطرقت إلى ضرورة استعادة "الحصانة القيمية والاجتماعية" لتربية الأجيال القادمة على الأصالة والقيم الأردنية مع الانفتاح على العلوم والمهارات العالمية. كما دعت إلى تفعيل برامج حكومية وخاصة لإنعاش القطاعات الحيوية والاستثمار في رأس المال البشري والقضاء على الفقر والبطالة، وتفعيل دور الشباب في العمل التطوعي.

وتمنت الدكتورة طهبوب أن يعود الأردن إلى سابق عهده في الاكتفاء الذاتي في الغذاء والصناعة، وأن تتألق النقابات والاتحادات الطلابية، وأن تسن مجالس النواب قوانين تخدم قوة واستقلال الوطن ورفاهية المواطنين.

وأكدت أن الأردن سينجز تحديثه السياسي والاقتصادي "دون تردد ولا عودة إلى الوراء"، وسيظل بـ "قلب واحد وصوت واحد" وطنًا شامخًا، "ليس عنده في البذل توقف ولا في التضحية حد".

وفي ختام إدراجها، أكدت الدكتورة طهبوب على أن فلسطين "جزء من أردنيتنا" وأن الأردن نجح في دحر المؤامرات على المقدسات في القدس، مشيرة إلى الإجماع الشعبي حول "اللاءات الملكية الثلاث". كما أشادت بدبلوماسية الأردن "الوسطية والأخوية والتجميع" التي أكسبته سمعة متفردة.

واختتمت الدكتورة ديمة طهبوب إدراجها بالإشارة إلى جذور أردنية فلسطينية شامية عراقية مشتركة، مستبشرة بحديث نبوي شريف يبشر بأن "هذا البلد بلد المجد والوعد والفصل"، لتعلن في نهاية رؤيتها: "في اليوم التالي أردنيا أرى الأردن ظافرا أغلبا".