+
أأ
-

أمجد حباشنة يكتب - تقسيم سوريا أصبح واقعا بعد جراائم الساحل وجرائم جرمانا وصحنايا

{title}
بلكي الإخباري

تقسيم سوريا أصبح واقعا بعد جراائم الساحل وجرائم جرمانا وصحنايا :

استطاعت إسرااائيل واستطاع أردوغان ان بنجحوا في جر قوات الجولاني إلى مربع تقسيم سوريا....

هل لعاقل يملك زمام وطن اعترفت بقيادته ولو شفويا كل دول العالم ان يقوم بسلوكيات لم ترتكب في العصور الوسطى والعالم يراقب ويشاهد مبهورا من خلال ما تم توثيقه من جرااائم.

لقد ورط أردوغان تلك  الأداة الرخيصة التي زجها في القصر الجمهوري في دمشق في غفلة من غفلات التاريخ بجرائم الساحل السوري الاعزل الذي بايعه تحت وطأة الخوف ولكنه لم يعزز تلك المبايعة ليجعلها فرصة لنيل ثقة الساحل ولكن لانه لا يملك من أمره شيئا وانا على يقين انه داخليا لم يكن يرغب بذلك الا ان نفوذ أردوغان وتفاهماته مع ترامب كما صرح ترامب علنا أمام شاشات التلفاز كانت تلك التفاهمات أكبر من الجولاني وتاريخه السياسي الضحل فوقع في فخ مقداد فتحية ََوانقلابه المفتعل!؟!

أصبحت ورقة جرااائم الساحل التي ارتكبها أردوغان بشكل فعلي وتحمل عبئها الجولاني بشكل سياسي وانساني ورقة سيتم توظيفها لاحقا في سيناريوهات تقسيم سوريا المرتقب رغم ان الجولاني كان بإمكانه استماله الساحل إلى جانبه بأقل التكاليف في علم احتواء الاقليات الذي نعلمه جميعا

بالامس تم استنساخ صورة أخرى 
لخسارة أخرى وموقف مفتعل من أجل الإجهاز على مكون سياسي واجتماعي في الداخل السوري وهم الدروز

تم ترويج مقطع صوتي لشيخ مجهول الهوية والنسب وهو يشتم ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم فانطلقت قطعان الجولاني للبطش بالمكون الدرزي وفي مشهد سريالي خارج عن المألوف والعقل تم توثيق حلق شوارب جميع الرجال في تلك المناطق بطريقة هستيرية لا تمت للعقل بصلة بحيث تم سرقة البيوت واهانه الرجال والنساء والأطفال والشيوخ ما خلق قطيعة حقيقية بين هذا المكون الذي كان بعض شيوخه يؤيدون مبايعة حكومة الجولاني.
اليوم وسط ترقب إسرااائلي مدروس للمشهد السوري وللمزاج الدرزي المتذبذب بين مؤيد ومعارض للاعتراف بحكومة دمشق يجهز الجولاني على غفلة من أمره جيوشا جراره من المعاطيب عقليا والطائفيين لغزو مدينة السويدا وهو لا يعلم بأنه فخ آخر سيقع فيه في قادم الأيام بعد أن يخسر كل هذا المكون بالمطلق....

الجولاني يسير بقدم وساق لخسارة كل المكونات السورية وفي القريب سنشاهده يخوض المعارك في حلب ودمشق ضد المكونات السنية المعتدلة بعد أن خسر العلويين والدروز والاكراد والمسيحيبن واذا ما بقى في السلطة سيكون انضج من يقوم بتقسيم سوريا وسيرحل بعدها في ظروف غامضة كما جاء في ظروف غامضة بعد تفكيك سوريا بما ينسجم مع الرؤية الصهيوًنية...