تقارير متضاربة حول دراسة إسرائيلية لإنشاء مستشفى ميداني في الأراضي السورية المحتلة

رصد -خاص - تضاربت الأنباء حول ما إذا كانت إسرائيل تدرس إنشاء مستشفى ميداني في الأراضي السورية المحتلة، وتحديدًا في منطقة الجولان.
فبينما لم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي حول هذه الدراسة في الأيام الأخيرة، تشير تقارير سابقة تعود إلى عام 2013 و 2017 إلى قيام إسرائيل بالفعل بإنشاء مستشفيات ميدانية في الجولان المحتل لعلاج جرحى سوريين، وذلك في ظل الحرب الأهلية المستمرة في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في تلك الفترات أن الهدف من إقامة هذه المستشفيات هو تقديم الرعاية الطبية للسوريين الذين يصلون إلى الحدود طلبًا للمساعدة، دون الحاجة إلى نقلهم إلى مستشفيات داخل إسرائيل. كما أشارت التقارير إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار ما وصفته إسرائيل بـ "حسن الجوار".
في المقابل، نقلت تقارير أخرى عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم على أن الجيش الإسرائيلي لا يعتزم فتح الحدود مع سوريا أمام اللاجئين خشية تحول المنطقة إلى ملاذ كبير للفارين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية مؤخرًا عن تسليم مساعدات إنسانية للدروز في سوريا، مما يشير إلى استمرار تقديم إسرائيل نوعًا من الدعم الإنساني في المنطقة الحدودية.
وحتى الآن، لا يوجد تأكيد قاطع حول وجود دراسة جديدة لإنشاء مستشفى ميداني إسرائيلي في الجولان المحتل في الوقت الحالي. وتبقى المعلومات المتوفرة مرتبطة بتقارير سابقة ومساعدات إنسانية يتم تقديمها بشكل دوري.



















