قيس زيادين يكتب: عاطف الطراونة دون تملق

كلماتي مختلفة ووجعي مختلف، فعمي عاطف لي ليس شخصية سياسية فقط، فانا عرفته منذ نعومة اظافري لاني و الليث كنا من طفولتنا حتى جامعاتنا سويا.
عرفت عمي عاطف منذ طفولتي، فكان لي اكثر من سياسي ، كنت طفلا، تعلمت منه كما تعلمت من ابي و جدي. تعلمت الرجولة. المواقف. لا ابالغ بالقول انهم عائلتي الثانية منذ طفولتي و لم اكن حينها اعي معنى السياسة بعد.
كان متواجدا بطفولتي كثيرا بحكم صداقتي مع ليث و كام متواجدا بعد وفاة جدي ووجودي بالبرلمان. تعلمت منه كثيرا.
اهم درس تعلمته هو كيفيه التعامل مع الانتهازيين. تعامل معهم برقي الكبار الكبار و بصبر الجبال.
في حياتنا يضع البعض بصمات لن ننساها و عمي عاطف وضع في حياتي بصمات. يختلف البعض معه او يتفق.
بالنسبة لي هو جزء من عائلتي. و افتخر. علمني كيفية التعامل مع الانتهازيين و عدم الانفعال.
عمي بخير، سيتجاوز هذه الازمة.
مرحلة و سيتعداها.
عرفته عن قرب جدا، وطني عروبي صلب. اردني للنخاع.
لا يملك مفهوم الحقد، ساهم بنجاح وسامح الكثيرين من المتلونيين.
قيس زيادين



















