الكاتب الفلسطيني ثائر ابو عطيوي يكتب : في عيد الجلوس الملكي .. كل عام والملك عبد الله والمملكة بخير

التاسع من حزيران هذا العام الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش الملكي منذ اعتلى جلالته العرش في العام 1999، حيث شهدت المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة عهدا جديدا من العطاء والتقدم وعنوان واضح في مسيرة البناء على كافة الصعد والمستويات بجهود جبارة من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي عمل جاهدا وبكل انتماء على ترسيخ وتعزيز قواعد التنمية المحلية والاقتصاديةوالسلم المجتمعي واتساع رقعة السياسية الدبلوماسية الخارجية بأسلوب يحظى بالفخر والاعتزاز والاهتمام، في ظل عزم جلالته على مواصلة مسيرة النهضة الأردنية الهاشمية، من أجل ان تكون الأردن عنوانا لمملكة وشعب يسعى إلى التقدم والازدهار والتطور والابداع في كافة الصعد والمستويات، وخلق فرص تنموية ذاتية جعلت من المملكة الأردنية الهاشمية محط أنظار العالم والاقليم ، ضمن احترام وتقدير وإعجاب بالإنجازات التي قدمها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ مسيرة توليه رئاسة العرش الملكي.

الملك عبدالله الثاني بن الحسين جعل من المملكة الأردنية الهاشمية عنوانا للريادة التنموبة المحلية ضمن إرادة مجتمعية فعالة ، تقوم على أسس راسخة وقيم ثابتة من أجل التقدم في مسيرة البناء والعطاء من أجل كافة الأردنيين، ودعم كافة الطاقات البناءة التي تجعل من المملكة عنوانا ريادي نحو مستقبل أفضل وغد أجمل لمملكة تسعى إلى الأمن والاستقرار والازدهار والرخاء ، ضمن رؤية ملكية سامية عنوانها الانفتاح على العالم في إطار التعاون المشترك البناء الهادف الذي يخدم مصالح الإنسانية جمعاء ، تحت مظلة المحبة والتسامح والتآخي ، وفتح آفاق متعددة نحو التواصل الإنساني مع كافة أرجاء المعمورة من أجل الإنسان والعمل على تنمية قدراته الإيجابية والبناءة الإبداعية وتطويرها والأخذ بيدها إلى بر الأمان.

بمناسبة يوم الجلوس الملكي للملك عبد الله الثاني على كرسي العرس ، نتقدم كفلسطينيين أوفياء للملك الغالي على قلوبنا أبو حسين وللأسرة الهاشمية وللشعب الأردني الشقيق بأسمى آيات التهاني والتبريكات، مع دوام الرخاء والتقدم والازدهار والأمن والأمان والاستقرار والسلام للملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله الثاني.

وكل عيد ملكي وكل عام والملك عبد الله الثاني والمملكة الأردنية الهاشمية بخير