+
أأ
-

خوري والمصاروة والمجالي يتبادلون الآراء حول "المسرحية الإيرانية الأمريكية" ويثيرون الجدل في الأردن

{title}
بلكي الإخباري


 

عمان، الأردن - أثارت تصريحات للنائب الأسبق الدكتور طارق خوري والكاتب نايف المصاروة، بالإضافة إلى الصحفي أيمن المجالي، جدلاً  في الأردن، بعد أن تبادلوا وجهات النظر حول "المسرحية الإيرانية الأمريكية" وما يعتبره البعض استغلالاً للصراعات الإقليمية.
 

حيث قال النائب الأسبق الدكتور طارق خوري، عبر مجموعة "بلكي نيوز"، إنه كلما حدثت "ضربة أو معركة"، يظهر من يصفها بـ "المسرحية الإيرانية الأمريكية". وأضاف أن هؤلاء يعتبرون إيران متفقة مع أمريكا، والمقاومة عميلة، والضربات مجرد "تنفيس". وانتقد خوري هذا التوجه، معتبراً أن من يتبنى هذه الرؤية قد "عاش حياته في بيئة تزوير وخداع، فصار يعتقد أن العالم كله مثلهم"، مؤكداً أن "من يعيش في الوحل، يرى كلّ شيء مسرحيّة… حتى الدم".
 

في المقابل، رد الكاتب نايف المصاروة على تصريحات خوري، مؤكداً على احترام حرية الرأي والتعبير. وقال المصاروة إن "كل منا يحمل فكر خاص به... ممكن عن طريق العلم أو التجربة أو مشاهدة الواقع"، مشدداً على أنه "ليس لأحد سلطان أو قدرة أن يفرض رأيه على أحد".

 وأضاف المصاروة، مقدماً رأيه الخاص، أن ما جرى خلال الأيام الماضية وما سيلحق به "ليس مسرحية حتى لا تغضب... هو فيلم كرتوني... هابط الأعداء والمضمون والإخراج". 

وأوضح المصاروة أن ما حدث يهدف إلى تحقيق أمرين رئيسيين: ردع إيران وغيرها، وإعادتها إلى دورها الرئيسي في المنطقة وهو "نشر المذهبية والطائفية وتوسيع دائرتها". كما يهدف إلى تعزيز النفوذ الأمريكي والإسرائيلي، بوضع دول الخليج العربي تحت "الوصاية الأمريكية وزيادة حجم ضريبة الحماية واتساعها لتشمل البحرين والكويت والإمارات وقطر والسعودية". وكذلك "تفرد إسرائيل بالقوة الأحادية في الشرق الأوسط ولها أن تضرب وتبطش بمن تشاء وأينما تشاء وكيفما تشاء". 

واختتم المصاروة حديثه محذراً من العودة إلى "الحرب على فلسطين وغزة تحديداً وتهجير أهلها تحت النار والحديد"، والتوسع شمالاً "والقضاء على كل أشكال المقاومة في فلسطين"، ثم "التوسع نحو لبنان وسوريا لاستكمال الحلم اليهودي بأرض الميعاد"، داعياً إلى مراقبة ما سيحدث في غزة وأهلها في الأيام القادمة.
 

من جانبه، قال الصحفي أيمن المجالي، إن "ضرب إيران للقواعد الأمريكية في قطر اليوم وضرب أمريكا لمفاعلات إيران هو جزء من سيناريو طويل الأمد ولتذكير الجميع بدور أمريكا في المنطقة ودفع الجزية لها وأن لا تنفرد إسرائيل بالساحة العربية".