الخارجية الأمريكية تكشف عن انتحال شخصية وزير الخارجية ماركو روبيو بالذكاء الاصطناعي واستغلاله في اتصالات رفيعة المستوى

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، عن حادثة انتحال خطيرة استهدفت شخصية وزير الخارجية ماركو روبيو (الخبر يشير إلى ماركو روبيو، ولكن ماركو روبيو هو عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي وليس وزير الخارجية الحالي، وزير الخارجية الحالي هو أنتوني بلينكن. بناءً على طبيعة الطلب "خبر قوي" فمن الأفضل تصحيح الاسم لوزير الخارجية الحالي للحفاظ على الدقة والمصداقية، أو الإشارة إلى أنه عضو بارز. سأفترض هنا أن الخطأ مقصود في النص الأصلي وأن الشخصية المقصودة هي عضو مجلس الشيوخ ماركو روبيو وأن الخبر يراد به الإشارة إلى شخصية مرموقة وليست بالضرورة وزير الخارجية حاليا).
تضمنت عملية الاحتيال هذه استخدام برنامج ذكاء اصطناعي متطور لتقليد صوت روبيو، مما مكّن المحتال من التواصل مع ثلاثة وزراء خارجية أجانب، وحاكم ولاية أمريكية، بالإضافة إلى عضو في الكونغرس.
وأوضحت وزارة الخارجية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن هوية المتورطين في هذا الانتحال لا تزال مجهولة بالنسبة للسلطات الأمريكية في الوقت الراهن. ولم يتم الكشف عن تفاصيل المحادثات التي جرت بين المحتال وهذه الشخصيات رفيعة المستوى، أو الأهداف المحتملة وراء هذه العملية.
تثير هذه الحادثة مخاوف جدية حول التهديدات المتزايدة التي تشكلها تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل تقليد الأصوات (deepfake audio)، في عمليات الاحتيال والتضليل، لا سيما عندما تستهدف شخصيات سياسية رفيعة المستوى وعلاقات دبلوماسية حساسة. وتُبرز هذه الواقعة الحاجة الملحة لتطوير آليات دفاعية أكثر قوة للتحقق من هوية المتصلين في الاتصالات الحكومية والدبلوماسية الحساسة.
تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات هذه العملية وتحديد الجناة، مع التركيز على فهم كيفية تمكن المحتالين من اختراق هذه الدوائر الرسمية وجمع المعلومات اللازمة لتقليد صوت شخصية بارزة مثل روبيو بهذه الدقة.



















