+
أأ
-

حسين الصعوب يكتب:- تكنولوجيا النص لدى فقهاء النقد.

{title}
بلكي الإخباري

 

 

يبدو ان اعمق ما تفتق عنه الذهن الفقهي في بلاد تكنلوجيا النص.

 مقولة:

فلان له الاحترام لكني انتقد الأداء. 

واصبح هذا النص مقياس ريختر لثقافة الناقد الملتزم  ومسطرة متعرجة لقمع الناقد المسحوق وكسر قلمه تحت وطاة العقاب إن اقترب نقده من الفاعل.

 و بالطبع المقولة تختصر فقط على المناصب ومن يجلس فيها مع الاخذ بعين الاعتبار ان البقال غير مشمول بعفة هذا النص لو قام برفع سعر حبة العلكة مثلا او سعر وقية القهوة تبعا لواقع ضريبي مرهق.

ما يدفع فقراء الفقه النصي من أمثالي للتساؤل بدواعي الفهم والبحث عن اجابات لدى فقهاء تكنلوجيا النصوص.

هل الأداء فعل لا ارادي منفصل تماما عن فاعله؟

 ام قرار يُتخَذ بحكم المنصب او المسؤولية؟ بالرغم ان  صاحب البقالة مثلا كطبقة اقتصادية معدمة يمثل درجة من درجات راس مال القطاع الخاص في جواز تطبيق النص من عدمه ؟

وهل يطبق النص كفقه سياسي عند اختيار فلان او علان للجلوس في موقع قرار يمس المجتمع جزئيا او بعموم المجتمع بحيث يبقى الاحترام قائم تنقلا بين الكراسي  بالرغم من رداءة الأداء 

مع العلم  ان  إعراب الجملة الفعلية لا يمكن ان يفصل الفعل عن الفاعل وتبقى بفقه اللغة جملة فعلية في امتحان التوجيهي في اللغة العربية 

 فهل اصبح تمزيق اللغة بتسطيح الفعل لينجو الفاعل قاعدة ؟

وهل القرار او الاداء فعل الكتروني لا يد للمسؤول فيه؟

ملاحظة. 

جاء في الموروث الشعبي في مسالة تقصي الفعل للعثور على الفاعل:

 البعرة تدل على البعير.

حسين الصعوب

الكرك.

12/7/2025