+
أأ
-

خليل النظامي يكتب : إلى الجائع المصطنع أنس الشريف،

{title}
بلكي الإخباري

 

اسمعني يا مراسل وسفير الفتنة المجانية،، 

تتشدق بالتغريد عن الشاحنات الأردنية وكأنك تمسك العداد بيد، وتحمل الميكروفون والكاميرا بـ اليد الأخرى، وتبث السم عبر شاشة ما اعتادت يوما أن تنصف الأردن.

بعيدا عن كل هذا دعني اسألك،، 

ألست غزيا...؟ ألست تعيش في غزة....؟ 

إذا لماذا لم تجع كحال باقي الغزيين أهلنا..؟!!!

لماذا لم أراك تهرول خلف ربطة خبز، أو شوال من الطحين..؟

لماذا لا اشاهدك في طوابير الطحين كما الاخرين..؟!!!!

وأراك على الشاشات بوجه مشرق، يتفتح كـ التفاح، مرتديا ملابس نظيفة، ومهندس شعرك وكأنك خارج من صالون باتجاة حفلة صاخبة، لا من تحت الأنقاض والمعاناة التي يعيشها أهلنا في غزة،،!!!

فقل لي يا بطل التنظير الآن،،، 

من أين تأكل...؟ ومن يطعمك...؟ ومن أين تشرب؟ ومن أين لك هذه الملابس،،؟ أم أن من يدفع لك بـ الدولار مقابل التقارير هو من يؤمن لك الخبز والماء..!!!؟؟؟؟

فلا تجع إلا بالكلام، ولا تتألم إلا أمام الكاميرا فقط... 

وكيف وصل بك الأمر أيها الإمعة المستغل والمستثمر لوضع أهلنا في غزة لحساباتك الشخصية ومن تخدم أن تطعن في الأردن، ولم اراك يوما تطعن في غير الأردن الذي باع نساءه ذهبهن في حي الطفايلة وأرسلن به الطعام والتبرعات لأهلنا في غزة،،، 

وكيف لك ان تهاجم الدولة والنظام والشعب الوحيد الذي فتح ذراعيه لغزة في وقت صمت فيه الجميع وعلى رأسهم من يدحش الدولارات في جيبك وجيب الوسيلة التي تعمل بها وتآمر عليكم..؟!!!!

إن كان فيك ذرة مروءة ورجولة وشرف كما لدى أهلنا الغزيين، وأبطال المقاومة، فاسأل نفسك قبل أن تزاود على من يمد لك يد المساعدة،، هل أنت مع غزة، أم مع نجوميتك...؟!!!

هل أنت مع الشعب الفلسطيني، أم مع منبرك الخنزير،،،؟!!

هل أنت مقاوم فعلا، أم أنك مقاوم لكل تضحية يقوم بها الأردنيين لأهلنا في غزة،، ؟؟!!

إليك أيها الإمعة النمرود التافة،،، 

إعلم أن من يشكك بجهود الأردن، إنما لا يخدم إلاّ الرواية الصهيونية أكثر مما يخدم أهله المعذبلين بسيف الغدر والخيانة من أقرب الناس لهم،،!!! 

فكفاك تمثيلا.…

غزة لا تريد نجوم الشاشات، بل تريد رجال الميدان الذين يطعمون أهلها الطيبين،،

ومن قبل أن تخلق أنت في هذه الأرض، والأردن والأردنيين كانوا دائما في الميدان ناصرين لغزة وأهل فلسطين، بالروح والدم والأخوة والجيرة والمروءة والعروبة والدين والكل صامت ويتابع وأولهم أسيادك،،،

يكفينا دعوات الشرفاء والشريفات من أهلنا في غزة،،،،

ولو اعتذرت ألف مليون مرة لن نسامحك على ما كتبت، فأنت متسلق على جثث الأبرياء والشرفاء المقاومين في غزة،، والتاريخ لن يرحمك لا أنت ولا من سبقك في المهنة التي تمارسها وأكسبتك اياها الطبيعة والسياسة والظرف5 فقط،،،