خلدون المجالي يكتب :- محظوظون برئيسها: قصة نجاح بلدية شيحان مع المهندس بهجت الرواشدة

يعد تولي رئاسة بلدية مهمة شاقة تتطلب رؤية ثاقبة وعملاً دؤوباً، وهو ما أثبته المهندس بهجت الرواشدة منذ توليه مهام رئاسة بلدية شيحان. فخلال فترة قصيرة، تمكن من إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مما جعل أهل البلدة يشعرون بفرق ملموس وتحسن حقيقي في حياتهم اليومية.
لم يكتفِ المهندس بهجت الرواشدة بوضع الخطط النظرية، بل ترجمها إلى واقع ملموس من خلال العمل الميداني المستمر. فقد أدرك أن تحسين البنية التحتية هو أساس التنمية، فعمل على طرح عطاء تأهيل الطرق، وتحسين شبكات الإنارة، وهنالك نية لتطوير الحدائق والمتنزهات لتكون متنفساً حقيقياً للأهالي. وشملت هذه الجهود كذلك تحسين منظومة النظافة، مما أعطى البلدة مظهراً حضارياً يليق بها.
ما يميز عمل المهندس الرواشدة هو قربه من المواطنين واستماعه لمطالبهم واحتياجاتهم. فقد فتح قنوات تواصل فعالة، سواء من خلال اللقاءات المباشرة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليكون على اطلاع دائم بآراء الأهالي وملاحظاتهم. هذا التفاعل المستمر ساهم في بناء جسور من الثقة بين البلدية والمواطنين، وجعلهم يشعرون بأن صوتهم مسموع وأن مطالبهم محط اهتمام.
لم تقتصر إنجازات بلدية شيحان على تحسين الخدمات الأساسية، بل امتدت لتشمل إطلاق مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب. وتشمل هذه المشاريع دعم الحرف اليدوية وتشجيع المشاريع الصغيرة، مما يسهم في خلق بيئة اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على الجميع.
يمكن القول إن أهل بلدية شيحان محظوظون حقاً بوجود رئيس بلدية مثل المهندس بهجت الرواشدة، الذي يجمع بين الكفاءة الإدارية والإخلاص في العمل. لقد أثبت أن الإدارة الناجحة لا تقاس بالمنصب، بل بالإنجازات التي يشعر بها المواطن على أرض الواقع، وأن العمل الجاد الممزوج بالرؤية الثاقبة يمكن أن يغير واقع المجتمعات نحو الأفضل.


















