فلسطين تفجع برحيل الصحفية مريم أبو دقة

بلكي الإخباري
كتب الصحفي عمر عرفات - مراسل بلكي نيوز في غزة :-
فجعت الأوساط الصحفية الفلسطينية والعربية باستشهاد الزميلة مريم أبو دقة، التي قضت في مجزرة أليمة، لتُنهي مسيرة مهنية حافلة بالشجاعة والإخلاص. ويُعد رحيلها خسارة ثقيلة للميدان الصحفي، حيث كانت واحدة من أبرز الصحفيات اللواتي نقلن الصورة من قلب الأحداث.
كانت أبو دقة مثالًا للتضحية، ليس فقط في عملها، بل في حياتها الشخصية؛ فبرّت بوالدها وتبرعت له بإحدى كليتيها، ورفضت أن تُنشر قصتها. وعُرفت بشجاعتها في الميدان، حيث رافقت زميلها حسن اصليح منذ بداية الحرب، غير آبهة بالتهديدات التي تعرض لها.
وكانت حياتها محورها ابنها الوحيد "غيث"، الذي تفانت في رعايته والعمل من أجله. ويُشكل رحيلها خسارة موجعة ومفجعة لكل من عرفها، فهي الأخت الطيبة والخلوقة التي تركت أثرًا طيبًا في قلوب زملائها ومحبيها.



















