وزير الشباب يلتقي عبدالله الطراونة ويؤكد المضي في تفعيل القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن

في إطار متابعة المبادرات والجهود الشبابية في تفعيل القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن، التقى وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، بالشاب عبدالله جبر الطراونة واطلع على نتائج وتوصيات رسالة الماجستير التي قدمها في تخصص علم الجريمة والمعنونة بدور برامج المنظمات الأعضاء في الائتلاف الوطني للقرار 2250 في الحد من الجريمة من وجهة نظر الشباب الأردني.
وأكد الدكتور العدوان أن الوزارة ماضية في تفعيل القرار الأممي حول الشباب والسلام والأمن 2250، الذي جاء ثمرة لجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إبان ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن في العام 2015، واعتماد مجلس الأمن للقرار بالإجماع.
مبينا حرص الوزارة على تعزيز دور الشباب في ترجمة محاور القرار من خلال إشراك الشباب الناشطين في مجال السلم والأمن في اللجان التوجيهية والفنية المنفذة للخطة الوطنية الأردنية لتفعيل القرار.
كما شدد الدكتور العدوان على أهمية البحوث العلمية والدراسات الرصينة في تطوير عمل المؤسسات وتوظيف نتائجها لترجمة القرار إلى برامج عملية ملموسة وذات أثر مباشر على المجتمع.
من جهته أوضح الطراونة أن رسالته تأتي لتأكيد دور الشباب الأردني في تجسيد محاور القرار، خاصة في الحد من ظاهرة الجريمة، مستعرضا أبرز أهدافها ونتائجها وتوصياتها التي ركزت على الاستفادة من طاقات الشباب الكامنة وتمكينهم من أداء أدوارهم الاجتماعية وإشراكهم في الأعمال التطوعية لتعزيز قيم الانتماء والمواطنة إضافة إلى تفعيل دور المؤسسات الدينية والتعليمية في ترسيخ منظومة القيم.
يذكر أن الطراونة أحد خريجي الجيل الأول للائتلاف الوطني الأردني للقرار 2250 وعضو الائتلاف الإقليمي للشباب والسلام والأمن وحاصل على لقب سفير السلام من منظمة الإيسيسكو.
















