مختص اجتماعي يحذر: الجلوس مع الزوجة لأكثر من ساعتين ونصف يوميًا قد "يسبب المشاكل"!
الرياض - أثار تصريح لـ المختص الاجتماعي والأسري، ناصر الجميعة، تفاعلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد تحذيره من تجاوز الأزواج مدة معينة للجلوس مع زوجاتهم يوميًا، معتبراً أن ذلك قد يكون سبباً رئيسياً لزيادة الخلافات والمشاكل الزوجية.
نقل المختص ناصر الجميعة، في تصريح متداول، أن جلوس الرجل مع زوجته لأكثر من ساعتين ونصف يوميًا قد يؤدي إلى نتائج عكسية على العلاقة الزوجية، وقد يكون سبباً مباشراً في زيادة الاحتكاك وحدوث المشاكل.
ولم يوضح الجميعة بشكل مفصل الأساس العلمي أو الإحصائي الذي استند إليه في تحديد هذه المدة الزمنية بالضبط، لكن تفسيراته تشير إلى أن قضاء وقت طويل معاً قد يقلل من المساحة الشخصية ويولد نوعاً من الملل أو التوتر غير المبرر، مما يجعل الزوجين أكثر عرضة للدخول في نقاشات أو خلافات بسيطة تتفاقم بمرور الوقت.
ويُفهم من التحذير أن "جودة" الوقت أهم من "كميته"، وأن تخصيص وقت محدد ومتباعد يتيح لكل طرف فرصة لاشتياق الآخر وتجديد مواضيع الحوار المشتركة، بدلاً من التواجد المستمر الذي قد يخلق رتابة في العلاقة.
وقد انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا التصريح، فبينما رأى البعض أنه يمثل حلاً عملياً لتنظيم الحياة الزوجية وتجنب الاحتكاك المفرط، اعتبره آخرون غير منطقي، مؤكدين أن السعادة الزوجية تكمن في قضاء أطول فترة ممكنة مع الشريك.
