+
أأ
-

تحليل استراتيجي: قيود الصين على المعادن النادرة.. هيمنة جيوسياسية طويلة الأمد تتجاوز الصراع التجاري مع واشنطن 🇨🇳🇺🇸

{title}
بلكي الإخباري

خاص - كشفت ورقة سياسية حديثة أعدها الدكتور حازم رحاحلة (الباحث ومدير وحدة الدراسات الاقتصادية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)، ومريم هاني (مساعدة باحث بالمركز)، ورند أشهب  أن الإجراءات الصينية التقييدية على تصدير المعادن النادرة تتجاوز مجرد كونها أداة تفاوضية وقتية في خضم الصراع التجاري مع الولايات المتحدة. وتجادل الورقة بأن هذه الخطوة تمثل في حقيقتها استراتيجية هيمنة طويلة الأمد تسعى من خلالها الصين إلى إعادة تشكيل موازين القوى الصناعية والجيوسياسية العالمية.

geopolitics استراتيجية صينية لإعادة تشكيل موازين القوى

أشارت الورقة إلى أن القيود الصينية لا ينبغي قراءتها على أنها مجرد رد فعل على العقوبات التجارية الأمريكية، بل كجزء من خطة بكين الأكبر لترسيخ سيطرتها على سلاسل الإمداد الحيوية.

تجاوز ورقة التفاوض: ترى الورقة أن التفسير الشائع بأن القيود هي مجرد "ورقة تفاوضية" في الصراع التجاري يقلل من عمق الهدف الصيني.

الهيمنة الصناعية: الهدف الحقيقي هو استخدام التحكم في المعادن النادرة -التي تعد مكونات أساسية في التكنولوجيا المتقدمة مثل السيارات الكهربائية، وتوربينات الرياح، والإلكترونيات العسكرية- لضمان تفوق الصين في الصناعات المستقبلية الحيوية.

نفوذ جيوسياسي: يمنح هذا الاحتكار بكين نفوذاً كبيراً للضغط على الدول التي تعتمد عليها في التصنيع المتقدم، مما يعيد تشكيل الموازين الجيوسياسية العالمية لصالحها.

🌐 المعادن النادرة: سلاح استراتيجي في العصر الحديث

تؤكد الورقة أن تركيز الصين على تقييد صادرات المعادن النادرة هو اعتراف منها بأن هذه الموارد هي "النفط الجديد" للعصر الرقمي والصناعي الأخضر. وبالتالي، فإن التحكم في تدفقها هو بمثابة أداة سياسية واقتصادية فعالة لضمان التفوق الاستراتيجي على المدى الطويل.

لقراءة الورقة كاملةً: https://acr.ps/1L9BOYE