جاهة عشائرية ضخمة تتوجه من عمّان إلى معان لاحتواء تداعيات “اعتداء شركة التأمين
”
في مسعى لاحتواء الأزمة العشائرية المتصاعدة، تتوجه جاهة عشائرية كبيرة من العاصمة عمّان إلى مدينة معان بعد صلاة عصر يوم غد الخميس، لزيارة ديوان الشاويش آل خطاب.
تهدف الجاهة إلى رأب الصدع وبدء الجهود لحل تداعيات حادثة الاعتداء على الشاب فيصل حسام الشاويش آل خطاب، التي وقعت داخل إحدى شركات التأمين المعروفة في عمّان.
خلفية الأزمة وإمهال الداخلية:
جاء تحرك الجاهة على خلفية مهلة الـ 48 ساعة التي أعلنتها عشائر معان يوم الاثنين، والموجهة إلى الجهات المعنية وعلى رأسها وزير الداخلية مازن الفراية، للمطالبة باتخاذ إجراءات حاسمة وفورية بحق المتورطين.
وكان الاعتداء قد تم باستخدام أدوات حديدية، ما أدى إلى إصابة الشاب الشاويش بكسور وجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى.
مطالب العشائر وتصعيد الموقف:
أعربت العشائر عن غضبها الشديد واستيائها من قرار إطلاق سراح مدير الشركة بعد احتجازه لفترة قصيرة في مركز أمن الشميساني، وعدم توقيف أي من المعتدين حتى الآن. واعتبرت العشائر أن هذه القضية تجاوزت البعد الشخصي لتصبح قضية رأي عام تمس كرامة أبناء معان وهيبة الدولة.
وقد شددت المطالب على ضرورة:
1. فتح تحقيق فوري وشفاف في الحادثة.
2. توقيف مدير الشركة المتهم بالتحريض والقبض على كافة المتورطين.
3. إغلاق الشركة المعنية وسحب ترخيصها.
كما حذرت العشائر من أن استمرار الصمت الرسمي وعدم الاستجابة للمطالب قد يقود إلى ردود فعل غير محسوبة، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها بسيادة القانون ورفضها التام لأي مظاهر للظلم أو التواطؤ.
