العقيلي يكتب :- الملك والكرك والتلفريك

محمد فهد العقيلي
في البدء تقف بحنجرتي جملة كلام علي ان اصدح بها ، تباً إلى كل الميديا بمنصاتها المتنوعة على الفضاء الرقمي حيث جعلت من هب ودب يدون ويصرح ويكتب وينشر وحتى لا نجلد الذات ونقول إلا من رحم ربي وبالنسبة لي بدأت التدوين في الصف السادس وكتبت الاذاعة المدرسية حتى التوجيهي وكتبت في جريدة جامعة مؤته الورقية كما غيري من اصحاب الاقلام النيرة .
طيب خلينا ننسى مقدمة الحديث ونغوص في المهم بعد ان تشرفت محافظة الكرك مؤخراً في زيارة جلالة الملك المفدى ابا الحسين في زيارة القائد والأب إلى أهله ، وخلال اللقاء مع ابناء الكرك قالها القائد الكرك اولى من عمان ولتباشر الحكومة في دراسة تنفيذ مشروع تلفريك الكرك شكراً سيدنا انك تفكر بما يجول في خاطر أبناءك في الكرك والوطن ، وان كان هذا لزلاماً على الحكومات التخطيط والتنفيذ لهذه المشاريع في الدولة .
بعد هذا الإعلان اشتعلت مواقع التواصل في الأردن بموضوع التلفريك بين مؤيد ومعارض وانقسامات في الطرح ووصلت بأن البعض يطلب لمنطقته وغاضب من التيمز وآخرون طرحوا ان الكرك تحتاج اهم من التلفريك من بنية تحتية وأحياء لوسط المدينة القديمة وغيرها من قضايا خدماتية وتعليمية وصحيه .
أقولها بكل شرف إن فكر الملك فهذا الصواب وإن رأى الملك فهذه الحقيقية وعليه نضع الأمور في نصابها من خلال نقاط أساسية توكد من على الفكر الملكي العظيم :
- تعد السياحة الداخلية العمود الأساسي للسياحة حسب المفاهيم والتعريفات العالمية يعني مش من منظور محلي
- ضرورة تنويع المنتج السياحي بمعنى وجود فعاليات ونشاطات في المنطقة من اجل تشجع السياحية الداخلية ويجد الزائر نفسه يحتاج إلى يوم وأكثر لغايات التفاعل مع المكان والاستمتاع ضمن مقومات السياحية المتاحة .
- الأردن يعاني من نقص في سياحة المبيت بالأصل وبمعنى أكثر وضوحاً هناك محافظات لا يوجد فيها غرفة فندقية واحدة ، لذا تعزيز الفعاليات السياحية في المحافظات تدريجياً سنصل إلى الهدف في تحقيق اطالة اقامة السائح الخارجي والزائر الداخلي .
- مشروع التلفريك في الكرك لن ينهي البطالة المشكلة الأساسية في دول العالم الثالث والمنطقة عموماً ، ولكن توفر مناخ من الاستثمارات المحلية وتشغيل ابناء المنطقة وبيع المنتجات المحلية وتقديم تراث وعادات وتقاليد المنطقة من منظور سياحي .
- ومن باب المسؤولية المجتمعية على شركة البوتاس العربية صاحبة العطاء الدائم ان تساهم في هذا المشروع وهي من الشركات الوطنية المحترمة .
- علينا ان نستفيد بأن المنتج السياحي في الكرك متنوع ويحتاج إلى حُسن إدارة واستثمار ورسم مسار سياحي يبدء من البحر الميت ثما وادي الموجب العظيم ووداي بني حماد صعودا ً إلى آثار القصر والربه وسهول وهضاب الكرك و القلعة الشامخة وإلى مؤته والمزار منارة التاريخ الإسلامي وصولاً إلى نخل وآثار ذات رأس وشقيرا في أقصى جنوب الكرك او بالعكس .
- الهدف السامي في منح كل محافظة او اثنتان مشروع سياحي خاص فيها يمنح المكان خصوصية وتكاملية مع طبيعية الله وآثار المكان والإرث الحضاري المتجذر للمنطقة من هنا سنصبح منافسين على صعيد السياحة .
- كل شركة وطنية معنية في تنمية مجتمعاتها ، لذا كل محافظة ومدينة أردنية يجب ان يكون فيها مشروعها السياحي الخاص كخطوة اولى في التنمية المشهودة وعليه كل محافظة فيها شركة وطنية من الشمال إلى الجنوب وعليه تقدم دعم لهذه المشاريع بعيداً عن الدعم التقليدي المحدود.
_ إلى كل متشائم لا تلفريك ولا عشرة ولا شركة ولا مئة وفي ليلة وضحاها تُحل مشاكل البطالة والفقر وسوء الإدارات ، خلينا نعيش الأمل ونعيش الحياة وكما قاموا الأجداد في البناء خلينا نكمل البناء لنترك شيء للأبناء يفتخروا بما تركنا لهم .
- وسرني ما قدمه محافظ الكرك د قبلان الشريف من معلومات ودرسات وطرح عن مشروع التلفريك للإعلام.
مش متعود اطيل في الكتابة ولكن ما رصد خلال اليومين مستفز جداً ويا الله شو شاطرين في جلد الذات .
#إبن_البلد


















