عامر الحراسيس يكتب :- الى كل مشكك: نحن هنا لأننا نستحق !

الى كل من يتساءل أو يهمس أو يشكك في احقيتنا في شغل هذه المناصب
*هل تعتقد أننا وصلنا بالصدفة؟
*هل تظن أن النجاح يهدى ولا يكتسب ؟
دعوني أقول لهم بكل شفافية :
نحن لم نأت الى هنا عبر طريق سهل أو مختصر وصولنا لم يكن وليد صدفة أو مجاملة، بل هو نتاج مباشر ل:
*اكثر من عقد وعقدين من الزمن ونحن نعمل بعمل جاد ودؤوب:
ساعات طويلة من التفاني باتجاه مؤسستنا التي نحب ليس فقط اثناء الدوام الرسمي بل وخارجه وبدون أي مقابل شخصي سوى الإخلاص وتأدية الأمانة .
*تراكم الخبرات والتجارب:
فكل تحد واجهناه كان درسا، وكل مشروع انجزناه أثبت كفاءتنا.
*نحن لمن نأت مجرد أشخاص في مناصب!!!بل اتينا بمؤهلات وسهر وتعب وتضحيات !!!!
المنصب ليس هدفا، بل هو وسيلة لتحقيق الغاية الأكبر (التطور، الإنجاز).
*رسالة الى من ترك المكان وبدأ ينتقد!!!
الى كل زميل او مسؤول سابق او تقاعد ينتقد ، أرى انك انتقلت من موقع المسؤولية الى موقع الانتقاد بعد أن تركت هذا المنصب ، بدأت توجه سهام النقد لمن أتو من بعدك وانت نفسك كنت يوما في هذا المكان وتقوم بنفس المهام!!!عجبي !!ولكني لا الومك فقد تكون تركته وتركت معه (حس المسؤولية ، ثقافة البناء ،تقدير حجم التحدي، فان كنت حريصا حقا على نجاح هذا المكان الذي ساهمت في بنائه يوما ما فعليك يا عزيزي ان تسلك الطريق الثاني وتحول نقدك وقدحك الى نصيحة وعليك ان تقدم خبرتك لا احباطك …
أما انت يا زميلي الذي تنعت هذه التحويلات بانها جميعها مخالفه وليست مستحقه!! الست انت من تجلس دون عمل فعلي ودون انجاز في مكان عملك؟ والست انت من تحولت سابقا بهذه الطريقة التي تكلمت بها ؟ والست انت أصلا تعينت بنفس الأسلوب الذي تتدعي علينا فيه ؟ والاهم الست انت من سعيت في هذه الفترة للترقية وليس لديك سوى سلاح الواسطة والمحسوبية فأحدهم اصطدم بان درجته لا تسمح !!واحدهم اصطدم بان لا يعلم اين طريق العمل ؟ واحدهم اصطدم بان سيرته لا تؤهله!!!!
انا لست هنا ناطقا إعلاميا! ولا محامي عن أحد! ولا مكلف عن أحد! ولكنني أتحدث عن نفسي وعن الكثير والكثير ممن اعرفهم ممن هم مثلي وانتقلوا الى وظائف يستحقونها بجداره ، وما دفعني هو إيصال هذه السهام المسمومة الي والى مجموعة تستحق الذين وصلو وهم مكتملين الشروط الوظيفية من درجاتنا وشهاداتنا وسنوات خبرتنا وتدرجنا في الوظائف …
أما الشكر فهو لمعالي رئيس لجنة امانة عمان الدكتور يوسف الشواربة الذي صادق على تنسيبات الاداره بانصافنا وترقيتنا وفق ما نستحق ويتلائم مع شروط وظائفنا،فشكرا على الثقة التي نعتبرها أمانة ومسؤولية،وعهد منا ان نكون عند حسن ظنكم ،وان نترجم هذه الكلمات وهذا التقدير الى انجازات ملموسة ، لانه هذه المرحلة هي ببداية لمرحلة جديد من المسؤولية الكبرى لذلك نعدكم بان تكون هذه الترقية دافعا لنا لمضاعفة العطاء،وتقديم أفضل ما لدينا لدعم رؤية الامانة القادمة.
رسالتي الأخيرة:
أذا كان لديك أي شك، فنحن ندعوك لمراقبة الأداء، ومتابعة النتائج، والحكم بناء على الأفعال لا الاقاويل .فنحن هنا لنحدث فرق، وسنستمر في ذلك لما يرضي الله عزوجل.
وفقنا الله واياكم لخدمة مؤسستنا امانة عمان وخدمة وطننا ومليكنا وأن نكون عند حسن الظن في كل ما يسند الينا من مسؤوليات .


















