+
أأ
-

أقدم مطحنة في المفرق تنثر خيراتها منذ أكثر من 80 عامًا

{title}
بلكي الإخباري

ما زالت أقدم مطحنة في محافظة المفرق تواصل نثر خيراتها للراغبين بالحصول على منتجاتها منذ أكثر من 80 عامًا.

وعلى مدخل مدينة المفرق الشمالي الغربي تتواجد المطحنة التي أُنشئت في بداية أربعينيات القرن الماضي، فيما ما تزال رائحة التاريخ والحقبات الزمنية القديمة تفوح من جنباتها، وجدرانها وسقفها المكون من القصب والحديد.

ويتردد على المطحنة التي تعرف باسم مطحنة الغدير الأخضر، العشرات من المواطنين من مختلف أنحاء محافظة المفرق بشكل متواصل وأغلبهم من كبار السن لغايات إجراء عمليات طحن القمح والشعير والقرشلة إلى جانب آخرين بهدف شراء منتجات تلك المطحنة من الطحين بمختلف أنواعه إلى جانب أنواع أخرى من منتجاتها.

وقال صاحب المطحنة محمد العقايلة، إن المطحنة استحدثت في بداية أربعينيات القرن الماضي على يد جده حسين العقايلة، حيث باشر العمل في المطحنة من ثم توارث المهنة من والده الذي عمل فيها لمدة 25 عامًا.

وأوضح العقايلة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه باشر العمل في المطحنة منذ عام 2008، لافتًا إلى أن الآلات المستخدمة فيها موجودة منذ أكثر من 70 عامًا، مشيرًا إلى أنه يقوم باستبدال الحجارة المعروفة بالدنماركية ويحتفظ بكميات منها، لضمان استمرارية عمل الآلات دون انقطاع.

وبين، أن منتجات المطحنة تشمل طحين القمح البلدي وطحين الشعير والبكيلة المطحونة وغيرها من المنتجات، وأن مرتادي المطحنة من مختلف مناطق المحافظة ممن يجلبون منتجاتهم ومحاصيلهم لطحنها والحصول على مادة الطحين البلدي.

--(بترا)