لأول مرة بالمملكة وتفاصيل مرعبة: لم يمت بـ "كورونا" بل بـ "خطأ طبي مروع" وعقوبات مغلّظة!

الصحفي خالد العجارمة - في سابقة هي الأولى من نوعها في المملكة، كشفت التحقيقات القضائية عن تفاصيل مرعبة ومفجعة حول وفاة مواطن قبل نحو أربع سنوات في مستشفى خاص كان مخصصًا لاستقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
المواطن، الذي كان يُعتقد أنه توفي نتيجة مضاعفات الفيروس، تبين للقضاء أن وفاته لم تكن بسبب "كورونا" بل كانت ناتجة عن خطأ طبي جسيم تضمن "التلاعب في نسب الأوكسجين والأدوية" التي كان يتلقاها.
🚨 تفاصيل الحكم الصادم: السجن والغرامات الكبرى
أصدر القضاء حكمًا مشددًا في هذه القضية، حيث قضت المحكمة بما يلي:
• الحبس: الحكم على الطبيب المشرف على حالة المتوفى بالحبس لمدة ستة أشهر.
• الغرامة المالية الشخصية: تغريم الطبيب مبلغ 12,000 دينار (اثنا عشر ألف دينار).
• غرامة المستشفى: تغريم المستشفى الخاص مبلغًا كبيرًا قدره 23,000 دينار (ثلاثة وعشرون ألف دينار).
❓ تساؤلات مفتوحة حول أسباب الوفاة الحقيقية
تُثير هذه القضية الصادمة تساؤلات عميقة حول ما جرى داخل هذا المستشفى الخاص في ذروة الجائحة، خصوصًا وأنه كان من المراكز المخصصة لاستقبال وعلاج مرضى كورونا.
هل كانت الأعداد الكبيرة من الوفيات التي حدثت في هذا المرفق الطبي حينها، والتي نُسبت في سجلات الوفيات الرسمية إلى فيروس كورونا، ناتجة بالفعل عن الفيروس؟ أم أنها كانت ضحية لـ "التلاعب بنسب الأوكسجين والأدوية" بهدف توفير المال وزيادة الأرباح على حساب أرواح المرضى؟
تنتظر الأوساط الشعبية والطبيّة المزيد من الإيضاحات والتحقيقات لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة ولتأكيد الثقة بالقطاع الصحي.
















