+
أأ
-

د رافع شفيق البطاينة يكتب :- أردن مزدهر... جوهره النزاهة إبداع جديد لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد ،،،

{title}
بلكي الإخباري

 

ما زالت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مستمرة في إبداعاتها وإنجازاتها المستمرة ، وتفاجئنا بتقديم ما هو جديد ومتميز ، من خلال تحديث وتطوير منهجية وفلسلفة عملها، فبعد أن تخطت واجتازت معظم برامجها التوعوية والتثقيفية والتي آتت أوكلها ، وحققت نجاحاً كبيراً وملموسا في الحد إلى قدر كبير من قضايا الفساد بمختلف أصنافه وأشكاله ، ونشر قيم النزاهة في كافة وزارات ومؤسسات ودوائر الدولة ، وقطعت أشواطاً متقدمة في محاور عملها، والدليل على ذلك ما حققته على صعيد مؤشرات النزاهة الوطني خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، وهاهي الآن تطلق استراتيجيتها للأعوام 2026 - 2030 بهدف نشر وغرس قيم النزاهة والرقابة وتعزيز منظومة الوقاية والمساءلة ، وتمكين المؤسسات والأفراد على حد سواء من تحمل مسؤولياتهم في حماية المال العام ، لتصبح العدالة عنواناً ، والأمانة نهجاً ، والنزاهة سلوكاً حياتيا يمارس بشكل اعتيادي ، وثقافة راسخة تعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة كافة ، كما أنها عقد أخلاقي ومجتمعي يؤكد أن مكافحة الفساد واجب وطني مشترك يعبر عن مدى الولاء والانتماء لهذا الوطن ، وأن كل موظف ومواطن شريك رئيسي في بناء دولة لا مكان فيها إلا للكفاءة والاستحقاق والأمانة والنزاهة والغيرة على المقدرات الوطنية والمال العام ، لقد أصبحت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد نموذج يحتذى للمؤسسات المتفوقة والمتقدمة على معظم المؤسسات الحكومية بشكل عام ، والرقابية بشكل خاص من حيث البحث عن كل ما هو جديد للتطوير والتحديث ينبغي على المؤسسات الرقابية أن تحذوا حذوها ، والاقتداء بكفاءتها والاستفادة من إمكانياتها وقدراتها وخبراتها المتطورة في التحديث والإبداع والإنجاز والتميز عمليا وليس نظريا ، فهي تسير وتخطو بخطوات واثقة نحو التميز والجدارة بغية تحقيق الهدف الأسمى وهو أردن خال من براثن الفساد بشقيه الإداري والمالي ، وللحديث بقية.