+
أأ
-

النائب نور أبو غوش تنتقد موازنة 2026: "لا يمكن أن نكرر ذات الآلية في كل مرة"

{title}
بلكي الإخباري

 

عمان - وجهت النائب نور أبو غوش انتقاداً حاداً لمشروع قانون الموازنة لعام 2026، مؤكدة أن الأرقام الواردة فيه تفتقر إلى رؤى التحديث الاقتصادي وتتطلب نهجاً جديداً يخرج عن "الأدوات الرتيبة المُعتادة" للبحث عن موارد جديدة وجذب استثمارات حقيقية.

وفي منشور مطول عبر صفحتها على فيسبوك، استهلت أبو غوش حديثها بالدعاء في يوم ماطر بأن يفيض الله بالرحمة والخير على "البلد المبارك"، ليُهوّن على الناس ثقل الأيام.

أمانة المرحلة وهموم المعيشة

أكدت النائب أن أعضاء مجلس النواب يحملون "أمانة المرحلة وهموم الناس، وتفاصيل العيش التي يزداد ثقلها يوماً تلو آخر"، مشيرة إلى أن الأيام الماضية كانت مكتظة بالاجتماعات المتتابعة لمناقشة الموازنة مع الوزارات والوحدات الحكومية، بالإضافة إلى لقاءات مع مختصين وباحثين في الشأن الاقتصادي.

وانتقدت أبو غوش مسار الموازنة السنوي، مشيرة إلى أننا ندور "في دائرة واحدة لن تؤول علينا بخير إن بقينا بداخلها"، حيث يحتاج الاقتصاد الأردني إلى البحث خارج كل الأدوات المألوفة.

فجوة كبيرة بين الموازنة ورؤى التحديث

أعربت النائب عن استغرابها لكون موازنة 2026، وهي أولى موازنات المرحلة الثانية من التحديث الاقتصادي، لا تزال الفجوة بينها وبين الرؤى المطلوبة "كبيرة وبعيدة"، ليس فقط في الأرقام الإجمالية بل أيضاً في آلية توزيعها وعدم ربطها بمشاريع استثمارية واضحة.

ووصفت أبو غوش نقاشات الموازنة بأنها "تمتحن قدرتنا على حمل أمانة الناس"، مؤكدة أن المسؤولية اليوم ليست مجرد تصويت، بل هي "موقف وطني" يتطلب البقاء أمناء على هموم المواطنين ومستقبلهم.

واختتمت النائب تساؤلاتها حول التصويت بالتأكيد على أن الأردن يستحق موازنات تُدار برؤية أوسع، "لا أن نكرر ذات الآلية في كل مرة"، مشددة على أن موازنة "لم تخرج من صندوقها الذي بقيت فيه كل الأعوام الماضية" لا يمكن أن تُعوَّل عليها في تطبيق تحديث اقتصادي حقيقي.