الى كبير العسكر وحفيدته سجى .

بقلم الدكتور محمد موسى الصرايرة
السلام عليكم أبا سطام ،انا اسف لأنني لن أستطيع أن أُعبر بالشكل اللذي يليق بك في رسالتي لك
اعرف ان غيابك طال أرسل لك وانا لم اراك يوما ولكن ايقنت انك الحي وغيرك الأموات سيرتك وتاريخك العطر الى اليوم يعرفونك كل شباب الوطن كل شباب الكرك .
أبا سطام ،أعرف ان الغياب قد طال ولكن اعرف ان قهوتك عامره ما هبت وما غاب فوح ريحها يوما ولم يغادر النشامى ديوانك طال غيابك وزاد عدد احبابك .
أبا سطام وانت من درسنا عنك مبادئ الرجوله لم تكن الرتب هي رمز رجولتك فقط وإنما زادت من رجولتك رجوله كما عرفنا وعاصرك من حدثنا عنك انك تزينت بالخلق والتواضع والذكاء السياسي وحبك لوطنك ولأهل الوطن واليوم غيرك غرهم متاع الدنيا لا قهوتهم كقهوتك ولا ادري ان لهم محبه عند البعض ام لا وانا لا اعمم إنما الكثير ليس كشرواك ابا سطام .
ليتني كنت احد جنودك في تلك الايام ليتني ادركت معركه باب الواد لتقول لي كما قلت لغيري (ابوي المنيه ولا الدنيه ) ابا سطام اريد ان اطمئن قلبك ان شباب هذا الوطن رغم الكثير مما يوؤلمهم هم على عهدك يفدون الوطن والقائد جلالة الملك والعائلة الهاشميه الى حد فاق كل التصورات .
ابا سطام لك اقول ولشرواك من القاده ممن درست عن تاريخهم المشرف وهم مثالٌ احتذي به انتم من جعلنا نحب السلاح والفوتيك حد العشق انا متيقن أبا سطام ان الكركيات لك ولمن شابهك يطلقن الزغاريد وقد حقن الكركيات مطراك سابقا وليتك بيننا اليوم ولغيرك من البعض سيدي الكركيات لا يأبهن ومثلهن نشميات الوطن خلاصة القول (مو كل الزلم ،زلم).
الرتب والأوسمة لم تزدك ومن شابهك سيدي جساره فقد كنت حساماً يفتخر به العرب وعلمت شباب اليوم ان الرجال لا تتغير ولا تتبدل
ما زلنا نرثيك سيدي وكأنك بيننا الى اليوم حتى نحن الشباب وبعضنا ما عاصرك يرثيك بحرقه فأنت فخر الرجال ما زلنا نقول الك كانت يا عذب الطول طلّات علامك غبت والدنيا تشارين ..والك كانت يا ابو الشومات شومات عليها زغردت مريوشة العين ..



















