المحامي رايق المجالي يكتب ..العشر العجاف :

منذ ٢٠٠١١ للآن ١٠ أعوام ونيف وكل تلك الحراكات والشخصيات وما تدعيه من أن لها زخم في الشارع وأنها تعبر عن أغلبية صامتة ومقموعة لم تستطع أن تنتج إطارا وطنيا واحدا بشكل منظم ومؤسسي ليكون فاعلا في الساحة السياسية ليؤثر في الآنتخابات مثلا او في بعض المواقف التي تتطلب وجود صوت عالي يقابل وجهة النظر المفروضة أو المرفوضة… ¿! ¿! ¿!
لم تنتج الحراكات إلا هتافات ولغط وحالة من التراشق وتبادل التخوين وما بين (حانا ومانا) ضاع وطن…!
لم تستطع حتى أن تفرز شخصية واحدة متوازنة في الخطاب السياسي وقادرة على قيادة دفة الحوار من طرف الحراك مع السلطة ويريدنا البعض أن نلغي عقولنا وفكرنا ونتبع صبية تسيسوا حنقا وغضبا وأن نهتف وراء (هتيفة) يرفعون شعارات هم أنفسهم لا يدركون معناها جيدا… ¿! ¿! ¿!
تسمية يوم وتاريخ (٢٤ آذار) أو إطلاق (هاشتاغ) ليس عملا مؤسسيا تنظيميا وطنيا…!!!
إنها عشر عجاف من السلطة فلا هي اصلحت ومن الحراك فلا هي جعلت الشعب ينهض حقيقة..!
ابو عناد.



















