"الصعوب"يكتب:بدلا من التعاطي السلبي وتكرار النقد تلو النقد دون فائدة لماذا لا نتصدر كمجتمع المشهد الاصلاحي في ظل توجه الدولة نحو الاصلاح؟ وبطرح شخصي اقول...

بعد ان وجه جلالة الملك رسالته للجنة المكلفة وايا كان رأينا في أسلوب تشكيلتها او شخوصهم. وبعد سنوات من مشهد الطروحات إلاصلاحية الفردية او شبه الجماعية هنا وهناك ومسيرات واعتصامات اختلفت في أولويات طروحاتها وبيانات متتالية تضاربت مع الزمن تحت زخم العناوين الإصلاحية المختلفة على امتداد الوطن….
اعتقد ان من حق المحافظات ان تلتئم نخبها واحزابها ونقاباتها ونشطاءها ودعاة الإصلاح فيها وانديتها الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في لقاء منظم يضم مكوناتها بتمثيل حقيقي لها لطرح رؤيتها الإصلاحية ضمن مفهوم الإيجابية في التعاطي مع التوجه الملكي.
ويتم الإعلان عنها في لقاء يضم الجميع دون استثناء.
الهدف من الفكرة ان ترسل المحافظات رسالتها الإصلاحية بشكل منظم وتسلم رسالة المحافظة بشكل علني الى رئيس اللجنة المكلف وتسليمه رؤية المحافظة الجماعية الإصلاحية. بهذه الخطوة وحسب رايي المتواضع نكون تعاملنا برؤيةوطنية ايجابية مع القيادة السياسية التي اعلنت رغبتها الإصلاحية، وبنفس الوقت تكون محاولة جادة عملية وعلمية وواعية للتصدي بعين التبصر ووعي المتعقل لأي تلاعب ليبرالي بالخفاء لتسطيح الهدف الإصلاحي المعلن عنه ومن جهة اخرى لا نكون عدميين في النقد بحجج فردية لا تؤتي ثمارها ولو كانت صحيحة. اعود لاكرر لنتصدر المشهد الاصلاحي بحضور تمثيلي مؤثر وايجابي بدلا من رفع شعار العدمية(عنزة ولو طارت).
لنقدم مالدينا على طاولة القرار السياسي.
لنرمي الكرة في ملعبهم ولنضعهم تحت الاختبار الجاد ،قبل ان تطلع علينا اقلام السم السياسي لتتهم مكونات المجتمع بالتشظي وعدم التوافق والله من وراء القصد.
حسين الصعوب.الكرك 1262021



















