+
أأ
-

"محمد داودية"... قلعٌ لا زرع !!

{title}
بلكي الإخباري


نعرف انه لن يختلف شيء، لأن الإحتلال العنصري جاثم. ولأن محركات الإستيطان في كامل هديرها. ولأن استهداف المقدسات على أشدّه. ولأن التمييز العرقي والتهويد اصبح قانونا رسميا. ولأن الذبح والإرهاب يتم على الهوية والديانة وعلى مستوى الدولة.





ستختلف الوجوه ولون القفازات والإبتسامات. لن تختلف السياسات العدوانية الصهيونية. ستختفي فقط الزعرنة والرعونة واوهام القدرة على زعزعة استقرار الأردن والعبث باستمراره.





لا شك ان الإطاحة بالإرهابي نتنياهو تغلق فصلا دمويا خطيرا وتطيح بأوهام واحكام من ظنوا ان الأردن جمهورية موز !!

لقد كسرت "جمهورية الموز" ارادة الجبار العنيف ترامب والوحش نتنياهو ومن اشتغل لديهما ولف لفهما من ساسة الإقليم، الذي لم يكن ينقصه العبث باستقرار الأردن، لو كانوا يعقلون !!

لقد اغلقت بلادنا العظيمة التي اعتقدوها "جمهورية موز"، الأبوابَ في وجه نتنياهو دفاعا عن قضية شعب فلسطين العربي وعن المقدسات.





وان اطاحة ترامب هي اطاحة لصفقة القرن. ووأد لمؤامرة الفتنة الإرهابية. ومساهمة في اطاحة حليفه نتنياهو.

وان اطاحة نتنياهو هي استكمال للشق الإقليمي من اطاحة صفقة القرن التي كانت موجهة ضد بلادنا بالقدر ذاته للقضية الفلسطينية.

وهي اطاحة تكفل ان تتوقف "الفتنة" والتآمر الإسرائيلي الرسمي على بلادنا. وتكفل ان تبطيء قاطرة التطبيع الكارثي الرسمي العربي مع دولة الإحتلال.

وإن استمرار نتنياهو رئيسا لحكومة الكيان، كان يعني تصويتا لصالح برنامجه ومخططه المعادي للسلام والأمن والاستقرار والإزدهار.

وان سقوط ترامب ونتنياهو وصعود بايدن الزعيم المتزن الحكيم، يمدنا بطاقة جديدة ويؤكد على اهمية بلادنا الاستراتيجية في هذا الاقليم المتصدع.

سيذهب الملك الى اميركا اقوى، فقد انهزم اعداؤه الغوغائيون، اعداء النظام الأمريكي الجديد، وسقطوا.

وظل الملك مرتفعا عائما سالما.

المتغيرات التي يحتاجها الإقليم وتركز عليها الإدارة الأمريكية الجديدة واضحة: حقوق الإنسان. مكافحة جدية للفساد. اصلاحات عامة عميقة. المزيد من مشاركة القوى الإجتماعية الجديدة الشباب والنساء في الحياة السياسية. انتخابات حرة غير مهندسة. اطلاق الحريات الإعلامية.

إسقاط نتنياهو افضل من بقائه.