+
أأ
-

بعد تقرير "الاعتراف القسري تحت التعذيب".. البحرين ترد على إعدام رمضان وموسى

{title}
بلكي الإخباري

رفضت البحرين، تقريرا للأمم المتحدة دعا إلى إطلاق سراح شخصين محكوم عليهما بالإعدام اعتبر أن إدانتهما استندت إلى "اعترافات انتزعت بالتعذيب".





وفي يوليو من العام الماضي، صادقت المحكمة العليا في البحرين على حكمين بالإعدام صادرين بحق محمد رمضان وحسين موسى، المدانين بقتل شرطي في تفجير قنبلة عام 2014.





وفي تقرير صدر الخميس، أورد "فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي" أن الرجلين تعرضا "للتعذيب خلال استجوابهما وأجبرا على التوقيع على اعترافاتهما".





وتابع الفريق أن "المعالجة المناسبة (لهذا الملف) هي بإطلاق سراح الرجلين فورا ومنحهما حقا نافذا في التعويض" وغيره من وسائل رفع الضرر.





لكن متحدثا باسم الحكومة البحرينية شدد في بيان مكتوب لوكالة فرانس برس على أن رمضان وموسى "مدانان بمخالفات خطيرة".





وشدد أيضا على أن السلطات البحرينية تعتبر أنه "من المخيب للآمال... أن يكون (فريق الأمم المتحدة العامل) قد اعتبر أن من الملائم نشر تقرير متحيّز ومضلل".





وأضاف المتحدث أن الرجلين لقيا "محاكمة عادلة وحقا كاملا في عملية الاستئناف استنفداه الآن".





ووقع التفجير في خضم هجمات استهدفت الشرطة وحوادث عنيفة أخرى اندلعت عقب تظاهرات حاشدة شهدتها المملكة، في عام 2011. وينتمي المتهمان إلى الطائفة الشيعية وقد صدر أول حكم قضائي بحقهما، عام 2014.





وبحسب السلطات البحرينية، فقد دربت إيران متظاهرين ودعمتهم للإطاحة بالحكومة. وترفض المملكة اتهامات موجّهة لها بانتهاك حقوق الإنسان وتنفي ممارسة أي تمييز ضد مواطنيها الشيعة.