+
أأ
-

‏‎موت الكبار لدى الصغار مغانمٌ... وعلى الكبار مغارمٌ وعوادي.

{title}
بلكي الإخباري

رحل الكبير المغفور له باْذن الله الشيخ عبدالله الرشيد مصنع الرجولة ومسطرة الانسانية السمحاء صاحب الإرث الاجتماعي والسياسي الرفيع .





بعد خمسة وسبعون عام من العمل العروبي المخلص لوطنه وابناء جلدته يغادرنا الشيخ الجليل والذي ادخل اسمه من سهول الجوف حتى هضاب النجد .









ففي الشدائد تظهر معادن الرجال ، ولكل شر نافلة ، وكأن موت الكبير قد جاء ليعلم العرب أن بينهم نجومًا لامعة لا يصدها ظلام وأحصنة أصيلة لا تقف في وجهها ريح ولا تعجزها جبال.





المغفور له باْذن الله كان عربيا أصيلا في زمن الشدة ، فارسا من فرسان الاوطان وصقرا من صقور الشهامة





فقد كان صوته الذي أدمنه العرب طمأنينة لقلوبهم والوجه الذي أحبه أصدقاءه رفيقًا لوجعهم ، والحضور الذي صار الكل ينتظره لغد أجمل ووطن أقوى.





رحم الله الكبير ذو الارث الرفيع