+
أأ
-

السفارة الأفغانية في طاجيكستان تطلب من “الإنتربول” إلقاء القبض على أشرف غني

{title}
بلكي الإخباري

أفاد تقرير إخباري، بأن السفارة الأفغانية في طاجيكستان طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إلقاء القبض على الرئيس السابق أشرف غني.





ونقلت وكالة “طلوع نيوز” في صفحتها على موقع تويتر عن مصادر لم تسمها، القول إن السفارة طلبت أيضا إلقاء القبض على مستشار الأمن القومي السابق، حمد الله محب ورئيس مكتب الرئيس الأفغاني السابق فضل محمود فضلي.





واتهمت السفارة الثلاثة “بسرقة الأموال العامة”، وطالبت بإلقاء القبض عليهم “حتى يتسنى إعادة الأموال إلى أفغانستان”.





وكان أشرف غني فرّ من أفغانستان الأحد الماضي بعدما طوقت حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول، قبل أن تسيطر عليها في وقت لاحق.





وكشفت مصادر عدة أن غني استقر مع أسرته في العاصمة الإماراتية أبوظبي.





ووفقاً لتقارير عدة، فإن المعلومات التي تداولتها مصادر مختلفة عن استقبال سلطنة عُمان الرئيس الأفغاني السابق لم تكن دقيقة.





وتواصلت “القدس العربي” مع مصادر عُمانية نفت تلك الأنباء، وأكدت أنها غير دقيقة مع إثبات أن غني توجه بطائرته الخاصة نحو أبوظبي التي تستضيف عدداً من الفارين من دولهم.





ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن “كابول نيوز”، فإن أشرف غني استقر في أبو ظبي بعد مغادرة العاصمة بطائرة هليكوبتر مليئة بالأموال.





وأضافت القناة: “قيل في البداية إن أشرف غني قد فر من طاجيكستان إلى عُمان، لكن مصدراً أخبر كابول نيوز بأنه يقيم في أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة”.





وأفادت مصادر إعلامية روسية بأن غني هرب ومعه 4 سيارات ومروحية محملة بالأموال، في حين هبطت طائرات عسكرية تقل أكثر من 100 جندي أفغاني في طاجيكستان.





ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفارة موسكو في كابول، أن غني اضطر لترك بعض المال لأنه لم يكن يجد مكانا يتسع لأخذه.





وكالات