استياء اكاديمي وإداري وطلابي في مؤتة من هجمة إعلامية حاولت النيل من عميد الطب الجديد

عبر اكاديميون واداريون وطلبة في جامعة مؤتة وبعض الجامعات الاردنية عن استيائهم نتيجة حملة إعلامية ممنهجة وغير مبرره قادتها بعض المواقع الإلكترونية واصحاب الافق الضيق من الطامعين بموقع عمادة كلية الطب حيث استهدفت الحملة قرار مجلس أمناء جامعة مؤتة بتعين الاستاذ الدكتور سائد الضلاعين عميدا لكلية طب جامعة مؤتة
وراء الكثير منهم أن هذه الحملة المغرضة لا يمكن الصمت عنها نظرا لما يتمتع به الدكتور الضلاعين من شرعية إنجاز وامكانات علمية وإدارية مميزة وسجل عطاء حافل لا ينكره إلا مغرض او ناكر للجميل خصوصا عندما تولى عمادة كلية الصيدلة منذ عام 2017 حيث قدم الضلاعين نموذجا حقيقيا في العمل والبناء تجلى بحصول كلية الصيدلية عل افضل الجوائز العالمية وعلى المرتبة الاولى على مستوى كليات الصيدلة في الجامعات الاردنية في امتحان الكفاءة العام .
بدورة أكد رئيس جامعة مؤتة د.عرفات عوجان في تصريح صحفي بأن تعيين العميد الجديد جاء بشكل قانوني ولا يحمل أية معيقات، مشيراً إلى أنه يحمل رتبة أستاذ في علم الأدوية وهو عضو هيئة تدريس في كلية الطب منذ عام 2007 ولديه إنجازات كبيرة حققها أثناء عمله كعميد لكلية الصيدلة وأن العمل اليوم جارٍ على إحداث تغيير في كلية الطب .
واضاف عوجان إلى أن الجامعة لا تستطيع تكليف عضو هيئة تدريس لا يحمل رتبة أستاذ لهذا المنصب، والعميد الجديد لديه رصيداً كبيراً بالإنجازات ومر بكافة مراحل الترقية من داخل الكلية، وهناك إقبال كبير من الطلبة عليه، وكافة المقومات توفرت لتعيينه بهذا المكان.
نبذة مختصرة عن الاستاذ الدكتور سائد الضلاعين
حاصل على بكالوريوس صيدلة ماجستير ودكتوراة في علم الادوية من جامعة هافانا .تم تعينه عام 2007 في جامعة مؤتة على كادر كلية الطب برتبة استاذ مساعد تدرج من رتبة استاذ مساعد إلى رتبة استاذ دكتور عام 2021يملك ما يزيد عن 50بحث عالمي في مجال الطب نشرت في مجلات علمية عالمية محكمة.في عام 2017 تم تعينة عميدا لكلية الصيدلة في جامعة مؤتةحصلت كلية الصيدلة في عهده على جائزتين عالميتينحصلت كلية الصيدلة في عهده على المرتبة الاولى على مستوى كليات الصيدلة في الجامعات الاردنية في امتحان الكفاءة العام .تم في عهده متابعة انشاء مبنى لكلية الصيدلة بمساحة 12000م مجهزا بأفضل المختبرات والمدرجات وبمواصفات بناء عالمية .يتمتع الضلاعين بشبكة علاقات اجتماعية واسعة مكنته من جمع تبرعات مالية لكلية الصيدلة فاقت الـ 100 الف دولار جُلها من الشركات الخاصة والمؤسسات الطبية .



















