استجواب نائبين معارضين في أوغندا بسبب "عمليات قتل"

استجوبت الشرطة الأوغندية، الثلاثاء، نائبين معارضين بارزين متهمين بـ"تدبير سلسلة عمليات قتل بالمنجل"، أسفرت عن عشرات القتلى في جنوب البلاد.
وقالت الشرطة إن القرويين في منطقة ماساكا، الواقعة على بُعد 150 كيلومتراً، جنوب غربي العاصمة كمبالا، شعروا بالرعب منذ شهرين، بسبب عصابات قتلت حوالى 30 شخصاً، بينهم مسنّون في منازلهم".
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، فريد اينانجا، أنه "سبق أن وُجّهت تهمتا القتل والإرهاب إلى 12 شخصاً وسُجن 11 شخصاً آخرين".
وأكد أن بعض المشتبه بهم قالوا للشرطة إن "النائبين محمد سيجيرينيا وألان سيوانيانا نظّما هذه الاعتداءات لبثّ الخوف في نفوس السكان ودفعهم إلى كره الحكومة".
واستجوبت الشرطة الثلاثاء، لليوم الثاني النائبين، العضوين في منصة "الوحدة الوطنية"، التابعة لزعيم المعارضة بوبي واين، في حين طالب سكان ماساكا، من الحكومة "اتخاذ تدابير صارمة لتوقيف القتلة".
تهم "مُلفقة"
من جانبه، أكد واين، وهو مغن سابق أصبح سياسياً واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني، أن هذه الاتهامات "ملفّقة من جانب حكومة الرئيس يوري موسيفيني لتشويه سمعة المعارضة"
وأضاف: "عندما صرّح الرئيس مؤخراً بأن المعارضة تقف خلف الجرائم، اعتقدنا أنها نكتة سمجة، لكن عندما استدعت الشرطة نائبينا، فهمنا أن مشروع النظام توريط قادة منصة الوحدة الوطنية في الجرائم، على قدم وساق".
والشهر الماضي، وصف الرئيس موسيفيني في خطاب له منفذي الجرائم بـ"الخنازير"، وتعهّد بالقضاء عليهم.
وأُعيد انتخاب موسيفيني (76 عاماً)، والذي يحكم البلاد منذ عام 1986، في يناير الماضي لولاية سادسة، متقدماً على بوبي واين الذي ندّد بـ"مهزلة" انتخابية.


















