لا جثث ولا سيارة تحت المياه بعد 20 ساعة.. شكوك حول سقوط ميكروباص من أعلى كوبري الساحل

لا يزال الغموض يسيطر على واقعة سقوط سيارة ميكروباص، 14 راكباً، في مياه النيل من أعلى كوبري الساحل؛ حيث مر أكثر من 20 ساعة متواصلة على الحادث وما زال رجال شرطة المسطحات وقوات الإنقاذ النهري تبحث عن الميكروباص المنكوب الذي أُشيع أنه سقط من الحاجز الحديدي لكوبري الساحل؛ ولكن حتى الآن لم يتم العثور على سيارة الميكروباص، مما يثير الشكوك والتساؤلات: هل سقطت سيارة في مياه النيل من أعلى كوبري الساحل أم لا؟
قالت مصادر أمنية مطلعة إنه حتى الآن لم يتم الوصول إلى أي دليل على سقوط سيارة ميكروباص في مياة النيل، كما أن الأجهزة الأمنية وأقسام الشرطة لم تتلقَّ أي بلاغات حتى الآن عن أي مفقودين أو متغيبين أو سيارة مفقودة، وكل ما تم تداوله في هذا الصدد هو كلام شهود عيان فقط؛ فلا تزال الحقيقة غائبة ولا تزال عمليات البحث جارية.
وأضاف المصدر، في تصريح خاص أدلى به إلى "المدار"، أن الإدارة العامة للمباحث ناقشت عدداً من شهود العيان؛ من بينهم خفيران بحديقة بجوار كوبري الساحل، وأفادا عدم رؤيتهما ميكروباصاً يسقط في المياه، وأن الكسر والاختراق الموجود في السور الحديدي للكوبري موجود منذ السبت الماضي؛ بسبب حادث تصادم توك توك ولم يتم إصلاحه.
وتابع المصدر بأن قوات الشرطة استعانت بكاميرات موجودة بالقرب من كوبري الساحل، وجار تفريغها لكشف حقيقة سقوط الميكروباص، كما أن هناك فريقاً من الغاطسين التابعين لفرق الإنقاذ النهري ما زال حتى الآن يجري عمليات بحث وتمشيط عن الميكروباص المفقود؛ لبيان حقيقة الأمر.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغاً يفيد سقوط سيارة في مياه النيل من أعلى كوبري الساحل بدائرة قسم شرطة إمبابة شمال المحافظة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتم الدفع بـ7 لانشات وغواصين بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، ولاتزال عمليات البحث جارية.المدار


















