+
أأ
-

نور الدويري تكتب | أيمن غرايبة، المهندس الغانم، مسنن الرمح قبل التصويب … في ضيافة الرحمن

{title}
بلكي الإخباري





الكاتب الذي هوى الكلمات ليضعها في نصوص القصد والمقصود بماء بارد فوق جبين الوطن الحار .





أيمن المهندس الذي يتردد الكثيرون كغيره من كتاب السرد الحقيقي، أو الوصفي، أو الإبداعي أن يوضع لهم لايك … !! ، لأن جماعة المثقفين، والريعين، وممطي المهنة بخيلون مع من لا تجمعهم ايه مصالح بكتاب النص المغمس بزيت بكر لا عكر فيه.





فحتى تصبح كاتبا بحجم ما يردون يجب أن تصبح قطبا جاذبا بين اهل الواسطة والمتوسطين فتصبح فجأة كاتبا مرضي عنه، محبوبا، يخجل الكاذب أن يكذب على ظهره فلم هندي بإخراج هولواردنجي .





أيمن كان مهندسا غانما، كتب عن أسباب الخذلان والإحباط، وتلف الحقائق في صناديق المساومة..





أيمن غادرنا بلا عودة … تركنا نستمر بالكتابة بألم عن حال النوايا، وعرق الأجداد، وحقل القمح، واقماع الأمنيات التي كلما كبرنا ضاقت أكثر … فحتى عنق الزجاجة بات واسعا … ربما يا أيمن سأذكرك بذكرى ما يوما أخبرك أن الحال صار أفضل، وربما سأشكو لك أكثر … أخشى على الوطن من المستقبل يا أيمن … أسال الله أن يكون فرج هذا الوطن بججم صبره.





رحم الله فقيد النص المسنن بقصد الدفاع عن النفس والوطن .

وعظم الله أجر عشيرة الغرايبة والوطن العظيم.





إنا لله وإنا اليه راجعون …