+
أأ
-

هيثم ضمرة يكتب : اليسار الاردني شعاراته مستهلكة ولا تلامس حاجة البلاد والعباد

{title}
بلكي الإخباري

اليسار بالأردن والأحزاب اليسارية تحديداً، تدعي أنها تحمل برامج اقتصادية اصلاحية، ولكن للأسف أغلب صالوناتهم السياسية، تتحدث عن فترة الستينات والسبعينات، بعواطف جياشة ولغة حزينة.





وفريق آخر تراه يهاجم الغرب مع مزيج من مصطلحات تطفي على جو النقاش النكهة اليسارية الحمراء، مثل امبريالية، وبروليتاريا، انتهازي، ونهج اقتصادي، ثوري، ماركسي، لينيني.. الخ





ولم نجدهم يضعون خطط اقتصادية للنهوض بالاقتصاد الاردني، الذي يعاني من عجز في الميزان التجاري، او بلغة بسيطة زيادة الواردات على حساب الصادرات.





بسبب أننا اصبحنا بثقافتنا الاستهلاكية نعتمد على كل ما هو مستورد في نمطنا الاستهلاكي.





حتى اكلاتنا الشعبية أكثر من 90% من مكوناتها مستوردة، مثلاً الحمص والفلافل.





أهم المكونات:
حمص حب (مستورد)
سمسم لصناعة الطحينة (مستورد)
زيوت قلي (مستورد)
قمح لصناعة الخبز(مستورد)





اليوم واجب وطني على كافة شخص وطني ،
ويحب الأردن، ان يعيد النظر في نمطه الاستهلاكي، ويدعم المنتج المحلي بكافة اشكاله.





اليوم كل سيدة بيت وكل رب أسرة مسؤول عن الوضع الاقتصادي بالأردن، من خلال تجنب شراء المنتجات الأجنبية ، والتوجه للمنتج المحلي، ومحاولة الاكتفاء الذاتي في المنزل من خلال تربية الدواجن، أو الأغنام والابقار، وزراعة ما تيسر من الخضروات، والورقيات، في محيط المنزل، وعلى اسطح المنازل، والبلكونات، والاعتماد أكبر قدر ممكن على المنتجات المحلية، والمصنعة في البيوت.





للأسف آخر مرة زرت فيها الأردن بحثت عن بذور للزراعة، لكن عبث، بينما، بين كل محل ومحل يوجد محل لبيع التبغ ومشتقاته.